خلال يناير الماضي ،المستشفى الميداني جاء تنفيذا لقرار الملك محمد السادس سنة 2012،من أجل مساعدة النازحين السوريين ويواصِل المستشفى الطبي الميداني المغربي بمخيم الزعتري تقديم خدماته الانسانية لللاجئين السوريين النازحين من جحيم الحرب في سوريا، فقد بلغ عدد الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي في مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق شمال شرق الأردن، خلال شهر يناير الماضي، ما مجموعه 14 ألفا و464 لاجئا. وذَكَرت وكالة المغرب العربي للأنباء، ووفقا معطيات المستشفى،فإن الرضع والأطفال يأتون في مقدمة المستفيدين من خدمات المستشفى ب6020 مستفيدا، متبوعين بالنساء (4651 مستفيدة)، ثم فئة الرجال (3793 مستفيدا)، حيث تم تقديم 21 ألفا و589 خدمة طبية، وسُلمت لهم 10 آلاف و645 وصفة طبية مجانية، بينما بلغ عدد اللاجئين الذين خضعوا لعمليات جراحية 127 لاجئا. وكشفت المعطيات ذاتها بأن قسم المستعجلات استقبل، خلال الشهر الماضي، 2668 حالة، في حين بلغ عدد الحالات التي استفادت من خدمات الدعم النفسي 265 حالة. ووصل عدد الولادات بالمستشفى إلى 37 ولادة، فيما وصل عدد المستفيدين من خدمات الطب العام إلى 2296 مستفيدا. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني المغربي 60 سريرا قابلة للرفع، ويضم نحو 100 إطار من بينهم 32 طبيبا من حوالي عشرين تخصصا. يشار إلى أن إنشاء هذا المستشفى الميداني جاء تنفيذا لقرار الملك محمد السادس سنة 2012، من أجل مساعدة النازحين السوريين الذين يعيشون في وضعية هشة، بسبب الأوضاع المزرية التي تعيشها بلادهم جراء الحرب