وسط استغراب كبير ورعب شديد، يستمر مرض التحاب السحايا المعروف اختصارا ب"المينانجيت" في حصد المزيد من الأرواح بالمدارين القروي والحضري لإقليم العرائش، الذي يضم جماعتين حضريتين، و17 جماعة قروية، حيث يستقبل المستشفى الإقليمي للا مريم باستمرار حالات تحمل بعض بوادر الإصابة بهذا المرض الذي تحول إلى "فزاعة" بالنسبة لساكنة الإقليم، إذ ما أن ترتفع حرارة ابن إحدى الأسر حتى تصاب بالذهول، وتسارع إلى نقله إلى المستشفى، حيث يتبادر إلى ذهنها مرض "المينانجيت"، بسبب حديث الناس غير المنقطع عن المرض الفتاك، لانتشاره الكبير بالإقليم. وتمكن مرض "المينانجيت" من إزهاق أرواح 5 أشخاص في ظرف 20 يوما، من بينهم ثلاثة أطفال ورضيع في عامه الأول، حيث سجلت آخر حالة، مساء الثلاثاء الماضي، ويتعلق الأمر بتلميذ "صلاح الدين" في التاسعة من عمره، ينحدر من دوار الموارعة الرمل، وكان يتابع دراسته بمدرسة الداخلة بالعوامرة، حيث جرى نقله، الأحد الماضي، إلى المستشفى الاقليمي للا مريم بالعرائش، ومنه إلى مستشفى محمد الخامس، حيث لقي مصرعه. اقبايولحسن