أشاد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالإصلاحات المغربية إذ قال في تصريحات نقلتها الصحافة الألمانية إن "المغرب هو الدولة الأولى التي رأينا فيها أن الملكية تسير على طريق الحداثة بحيطة وحذر شديدين، البعض يقول ببطئ شديد، بيد أن البلاد حافظت على استقرارها ووحدتها". و نبه الوزر إلى الخلاف القائم ما بين المغرب والجزائر قائلا "لقد التقينا أشخاص مثيرين للاهتمام في الدول الثلاث. ولكن ما يلفت النظر أنها تختلف فيما بينها، وهذه الاختلافات حالت حتى الآن دون البحث عن تعاون حقيقي بين الدول المغاربية." وأكد شتاينماير على ضرورة تجنب "تدفق الأسلحة والأصوليين المتطرفين" من ليبيا، قائلا "نعلم أنه حتى سلطات الأمن وقوات الجيش المسلحة تسليحا جيدا لا يمكنها حل مثل هذا النزاع الموجود في ليبيا. هذا الأمر يتطلب حلا سياسيا." وشدد على ضرورة التعاون بين دول المنطقة في شمال إفريقيا قائلا "إن الإرهاب لا يهدد أمن المنطقة المغاربية فحسب، بل اتضح بعد اعتداءات باريس بأنه يهدد أمن أوروبا أيضا".يذكر أن وزير الخارجية الألماني قام بجولة إلى كل من المغرب والجزائر وتونس، وكانت فرصة من أجل تبادل المعلومات من أجل مكافحة الإرهاب.