جرى صباح اليوم الثلاثاء بالحي المحمدي إعادة تمثيل جريمة القتل البشعة التي راحا ضحيتها زوجيين يبلغان من العمر حوالي 70 سنة حيت تجمهر حشود كبيرة من المواطنين مستنكرين وقوع الجريمة بحيهم وطالبو خلال احتجاجاتهم بإعدام الجاني وتعود تفاصيل هده الجريمة الشنعاء إلى مساء يوم السبت المنصرم حوالي الساعة العاشرة صبحا تقدم إلى مصلحة الشرطة القضائية مباشرة احد المواطنين وهو صاحب سيارة الأجرة من الصنف الصغير وقال لضابطة القضائية انه تلقى مكالمة من احد أصدقائه الذي يقطن بنفس الحي حي المدرسة بالحي المحمدي واخبره من خلال المكالمة الهاتفية انه تمكن من تصفية جسدية لرجل وزوجته بداخل مسكنهما وهو الشئ الذي دفع المخبر صاحب سيارة الأجرة أن يتقدم أمام مصلحة الشرطة القضائية مباشرة للإبلاغ بما تلقه من خلال المكالمة الهاتفية وعلى ضوء هده التصريحات تم تدوين محضر قانوني في الموضوع انتقلت عناصر الضابطة القضائية رفقة المخبر إلى مسكن الذي يقطن به السيد الذي كان ضحية التصفية الجسدية حيت تبين لضابطة آن المنزل مرصد بكامله إضافة إلى متجره الغير بعيد عن مقر سكناه وقد قامت المصالح الأمنية بعملية تمشيط واسعة النطاق بحتا عن الشخص المبلغ عنه حيت تمكنت عناصر الضابطة القضائية من التعرف عليه وتبين من خلال البحت المعمق بأنه من دوي السوابق العدلية في السرقة والاتجار في المخدرات والضرب والجرح وتم الاهتداء إلى مسكنه وإيقافه وأتناء البحت الأولي مع الجاني أنكر المنسوب إليه حيت انتظرت الضابطة احد أفراد عائلة صاحب المسكن بغرض الدخول إليه والتأكد من صحة المعلومات وبالفعل بعد حضور ابنته بتبني وعناصر الوقاية المدنية وبعد إشعار النيابة العامة بالموضوع تم اقتحام المنزل والمفاجئة كانت كبرى حيت تم العثور على جثتين هامدتين مخنوقتين واتار العنف ظاهرة عليهما بالكامل وقد اجرية المعاينة بخصور عناصر مسرح الجريمة وكدالك عناصر الدائرة الأمنية المعنية تربيا وبعد نقل جثمان الهالكين إلى مستودع الأموات من اجل التشريح الطبي وتم تعميق البحت مع المعني بالأمر الذي كان متشبثا بإنكاره لكن خلال الخدوش التي كانت ظاهرة على جسده في وجهه وكتفه الأيمن وساقه الأيسر تبين انه كان وراء هدا الفعل الشنيع بحيث اعترف في الأخير بالمنسوب إليه وأفصح عن تفاصيل وقوع الجريمة من أوليها إلى أخرها وكشف البحت إن الدافع وراء هده الجريمة هو السرقة . عزيزبالرحمة