أطلق تيار "نداء المستقبل" بحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نداء موسعا لجمع توقيعات للمطالبة بإقالة الحبيب المالكي رئيس الجنة الإدارية لحزب الوردة،ومن المرتقب أن تنعقد اللجنة الادارية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،غذا السبت وبعد غذ الأحد. وكشفت مصادر من داخل البيت الإتحادث أن إدريس لشكر قلب الطاولة على كل من محمد لخصاصي وعبد الواحد الراضي يومه الثلاثاء بمناسبة تزعمهم للوساطةة،حيث ورفض لشكر رفضا قاطعا أي وساطة في عودة المطرودين من الحزب. وقالت مصادرنا بأن لشكر قال "يمشيو يديرو حزب ديالهم " بعدما طالبوا بمناقشة جميع القرارات لا الإنفراد بها من طرف الكاتب الأول للحزب مطالبين في الوقت ذاته بمنح تزكيات للأعيان في الإنتخابات القادمة ورافضين لجميع التحالفات خارج المشاورات ومناقشة القرار داخل البيت الإتحادي وعدم الإنفراد بها. وجاء في الإستقالة التي بعثها طليمات للمكتب السياسي " يؤسفني أن أبلغكم قرار استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب،وأعتقد أنكم تدركون جيدا دوافعها، خاصة منها رفضي لما سميته مرارا " بالمقاربة الحربية" للخلافات الداخلية التي أفرزها المؤتمر التاسع" وأشار طليمات أن سلوكات القيادة الحالية في حزب الوردة "ساهمت في تقوية نزعتين تهددان وحدة الحزب وتسيئان لصورته داخل المجتمع : النزعة الإقصائية والنزعة الانفصالية" ،و من جهة كان المكتب السياسي قد برر قراره الراني إلى تجميد عضوية كل من الشامي و دومو " إلى عدم الانضباط،والسب والقذف في حق قيادة الحزب وقواعده". وتطرق المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى ما وصفه بعملية التشويش والتشهير المتواصلة ضد الحزب، من طرف ثلة محسوبة عليه، مدعمة بحملات إعلامية، شارك فيها حتي الإعلام الرسمي، وجاء ذلك في اجتماعه العادي،الإثنين الماضي. ومن جهة أخرى أكد بلاغ صادر عن المكتب السياسي توصلت النهار المغربية،بنسخة منه، أنه يتتبع بكل أسف تصاعد حملات السب والقدف والاتهامات المجانية والطعن والتشكيك والتشويش التي انخرطت فيها مجموعة من المحسوبين على الحزب، استهانة واستهتارا بالإرادة المعبر عنها من طرف الأغلبية المطلقة للمؤتمرات والمؤتمرين. مرورا بالاستخفاف بقرارات اللجنة الإدارية الوطنية كأعلى جهاز تقريري في الحزب. وانتهاء بمحاولة ترسيم انشقاق تنظيمي؛ باختلاق تنظيمات موازية للتنظيمات الشرعية للحزب. وانشقاق سياسي؛ يراد ترسيمه مؤسساتيا على مستوى الفريق البرلماني، من خلال رفض الاستجابة لحضور اجتماعات الفريق ، ورفض اداء الالتزامات المادية المترتبة عن العضوية وعن تولي مهام تمثيلية باسم الحزب، رغم التوصل بإنذارات في الموضوع. وكذا عدم تنفيذ القرارات الحزبية والتواطئ مع ما وصفه بخصوم الحزب السياسيين. واتهم البلاغ على أن هذه الممارسات الانشقاقية تغذيها وتضخمها حملات إعلامية مخدومة او المؤدى عنها،تبين مع مرور الوقت،أنها تستغل تسامح وصبر الاتحاديات والاتحاديين، وحرصهم الشديد على حماية وصيانة وحدة حزبهم،وتستغل كل ذلك في خدمة مخطط متشابك الأطراف والاهداف،غايته لجم الدينامية التنظيمية والسياسية التي يعرفها الحزب، بما يفضي في النهاية إلى جعل الاتحاد الاشتراكي - كما تريد له الأطراف المتورطة في هذا المخطط - رقما مكملا في الخريطة السياسية ومتحكما فيه الى أبعد الحدود. لكبير بن لكريم