بعد مرور يوم واحد عن إعلان حزب الاتحاد الاشتراكي عن طرد كل من أحمد رضى الشامي وعبد العالي دومو من عضوية الحزب، أعلن عبد الجليل طليمات عن تقديم استقالته من عضوية المكتب السياسي لحزب لشكر الذي يعيش هذه الأيام على شفا صراعات عميقة باتت تهدد وحدة الحزب. استقالة طليمات جاء للتعبير عن رفضه قرارات القيادة الحالية التي لجأت إلى التصعيد في مواجهة مناهضيها، وهو التصعيد الذي بلغ حد طرد قياديين بالحزب. وقال طليمات في نص الاستقالة التي يتوفر اليوم 24 على نسخة منها "يؤسفني أن أبلغكم قرار استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب، وأعتقد أنكم تدركون جيدا دوافعها، خاصة منها رفضي لما سميته مرارا " بالمقاربة الحربية" للخلافات الداخلية التي أفرزها المؤتمر التاسع"، وهي المقاربة التي "ساهمت في تقوية نزعتين تهددان وحدة الحزب وتسيئان لصورته داخل المجتمع : النزعة الإقصائية والنزعة الانفصالية"، يقول المتحدث ذاته.