قي تصعيد جديد ضد أعضاء تيار الراحل أحمد الزايدي، قرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية توقيف أحمد رضى الشامي، الوزير السابق وعبد العالي دومو، القيادي البارز في الحزب، عن جميع المهام والمسؤوليات داخل الحزب. وجاء القرار، حسب ما كشف بلاغ للمكتب السياسي للحزب، الذي عقد اجتماعه العادي،يوم الاثنين 22 دجنبر، بسبب "لجوء كل من عبد العالي دومو وأحمد رضى الشامي إلى السب والقدف من قبيل نعت المناضلات والمناضلين، قيادة وقواعد، بالفساد والانحراف". كما قرر المكتب السياسي، يضيف البلاغ، "التوجه إلى اللجنة الإدارية والمجلس الوطني، في دورتيهما المقبل، لعرض مجمل هذا المسار الانشقاقي، على مختلف المستويات السياسية والتنظيمية والأخلاقية، قصد اتخاذ الموقف المناسب، طبقا للقانون الأساسي للحزب، ونظامه الداخلي، دفاعا عن مؤسساته وحماية له من كل ما يستهدف إضعافه في هذه المرحلة، لصالح خصومه".