سبق لمصلحة الشرطة القضائية بمدينة المحمدية أن استقبلت شكاية فتاة من اجل الإختطاف والإحتجاز والإغتصاب والسرقة بالعنف وتحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض في حق شخصين وجاء في تفاصيل هده القضية أن الضحية صرحت لضابطة القضائية على أنها وبينما كانت على مقربة من إحدى الحدائق العمومية بحي الراشيدية تفاجئت بشخصين يحملان سلاحين أبيضين، بحيث أجبراها تحت وطأة التهديد بواسطة على مرافقتهما بآتجاه غابة نواحي منطقة عين تكي بتراب جماعة بني يخلف، وهناك أجبراها على المبيت رفقتهم حتى صبيحة اليوم الموالي، وقد مارسا عليها الجنس مرات متعددة طيلة تلك الليلة، كما سلباها سلسلة ذهبية وهاتف نقال ومبلغ 300 درهم، قبل أن تتمكن من استعادة الهاتف النقال والفرار منهما وعلى إثر ذلك فقد كثفت العناصر الأمنية من أبحاثها من أجل إيقاف المعنيين بالأمر، بحيث ومن خلال مواصفاتهما تم تحديد هويتيهما، كما تم التوصل إلى ضحيتين أخريين إحداهما كانت على معرفة تامة بأحدهما بحكم العلاقة التي كانت تربطها به قبل أن يتم اغتصابها بنفس الطريقة، في أن الثانية تبقى قاصرة وقد اعترض سبيلها الإثنين في الوقت الذي كانت تستعد فيه إلى الذهاب نحو منزل والديها بعد مغادرتها المؤسسة التعليمية التي تدرس بها بتاريخ 09 دجنبر حوالي الساعة السادسة مساء وبناء على ما سبق فقد استطاعت العناصر الأمنية أن تحدد هوية المشتبه فيهما، وبالتالي تمكنت من إيقافهما حيث اعترفا بالمنسوب إليهما جملة وتفصيلا أثناء تعميق البحث معهما، ليتم تقديمهما أمام أنظار الوكيل العام لجلالة الملك بالدار البيضاء من أجل الإختطاف والإحتجاز والإغتصاب بالعنف والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض. عزيزبالرحمة