صبّ المدرب خوصي روماو جام غضبه على لاعبيه بعد نهاية مباراة فريق الرجاء الرياضي وفريق حسنية أكادير برسم الجولة السادسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم، والتي انتهت بتفوق الفريق السوسي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، أول أمس السبت بملعب أكادير الجديد. مصادرٌ ل "البطولة" تحدثت عن توبيخ البرتغالي روماو للاعبي الفريق الأخضر بعد اللقاء، وتحميلهم مسؤولية النتيجة الغير مقبولة، خاصة بعد أن كانوا متقدمين بهدفين نظيفين في العشر دقائق الأولى من المواجهة. المصادر ذاتها أكدت أن روماو أسر لبعض أعضاء مكتب النادي، أن من اللاعبين من لا يملك ما يقدمه مستقبلا للفريق واصفا إياهم باللاعبين "الأغنياء ماديا"، إشارة إلى أن أغلبهم جنى أموالا مهمة خلال فترة تواجده بالنادي، وأن الرغبة في العطاء وبذل مزيد من الجهد انعدمت، وهو السبب الذي قد يجعله يزج بأسماء جديدة تسعى لفرض ذاتها وكسب رسميتها، والاستماتة داخل رقعة الميدان، تضيف نفس المصادر. هذا ومن المنتظر أن تشهد مباراة أولمبيك خريبكة يوم الجمعة برسم الجولة السابعة، تغييرات مهمة داخل تشكيل الفريق الأخضر، خاصة على مستوى خط الدفاع الوسط.