عاد فريق ريَال مدريد الإسباني بفوز تاريخي وقاسي على نظيره ليفربول الإنجليزي بعقر ميدان الأخير "أنفيلد رود" لحساب ثالث جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا. دخل فريق المرينغي المباراة وهو يسعى إلى كتابة التاريخ في ظل قوة الفريق خلال الموسم الحالي حيث تمكن خلال الفريق من الإحراز العديد من الأهداف في بداية الموسم الجديد، حيث لم يسبق للفريق الإسباني أن تمكن من تحقيق نتيجة الفوز على نظيره الريدز على أرضية ملعبه، في الحين الذي دخل فيه فريق ليفربول المباراة وهو عازم على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية أمام ضيفه الإسباني. السيناريو الأول هو الذي حصل بعدما تمكن النجم البرتغالي لفريق المرينغي الجناح من إفتتاح باب التسجيل للفريق الأبيض في حدود الدقيقة 23. ومع هذا الهدف أنتظر أن يستفيق الفريق الإنجليزي ويحقق هدف يمكنه من العودة إلى أجواء المباراة والمحافظة على حظوظه في الفوز بثلاث نقاط، غير أن النجم الفرنسي لفريق المرينغي المهاجم كريم بنزيمة عاكس أحلام فريق الريدز بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني لفريقه في حدود الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول. وأبى النجم الفرنسي بنزيمة إلا أن يكون عريس المباراة عقب أن تمكن من إحراز هدفه الشخصي الثاني وثالث لفريق أربع دقائق قبل نهاية الشوط الأول. وخلال أطوار الشوط الثاني أنتظر أن يضغط الفريق المستضيف للمواجهة ليفربول على الحصون الخلفية للفريق الملكي للعودة في نتيجة ومحاولة أحراز هدف يحفظ به ماء وجهه أمام أنصاره. غير أن فريق الريدز فشل في الوصول إلى شباك "القديس" إيكر كاسياس لتنتهي المباراة بتحقيق فريق ريَال مدريد أول فوز له في تاريخ مواجهاته أمام ليفربول بالأنفيلد رود بثلاثية نظيفة.