مثل يوم الاثنين امام انظار وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ابن سليمان أربعة اشخاص من اجل استعمال وسائط الإلكترونية في النصب والاحتيال، والضرب والجرح، والسرقة بعدما توصلت الضابطة القضائية لأمن ابن سليمان بشكاية بخصوص الضرب والجرح من قبل مجموعة من الاشخاص شبان من ابناء الاقليم يتهمون شخص اخر وقد فتحت عناصر الضابطة القضائية بحتا في موضوع الشكاية بعد استشارة النيابة العامة التي اعطت تعليماتها باستماع للأطراف المعنية في الشكاية وكدا اجراء بحت معمق لمعرفة ملابسات هده القضية طبقا للقانون وقد قادت التحريات الى ان سبب الخلاف بين المشكين والمتهم، يعود بالأساس إلى عملية النصيب بالتسول عن طريق استعمال الأنترنت والوسائط الاجتماعية وهو ما يعرف بين الشباب المغاربة بالدوباج وكشفت التحقيقات انهم يتقمصون اسم شخص اجنبي سبق لهم وان قرصنوا حسابه على احدى المواقع الاجتماعية على الأنترنت، ثم يبدؤون بطلب المساعدة من أصدقاء الأجنبي على موقعه الاجتماعي بطلبهم إرسال رسالة نصية قصيرة sms إلى احدى شركات الاتصال الأجنبية، التي بمجرد توصلها بالرسالة تمد صاحبها برقم سري "كود" يتم إعادة إرساله إلى الاشخاص المنتحلين اسم شخص اجنبي سبق لهم وان قرصنوا حسابه على احدى المواقع الاجتماعية عبر الانترنيت بعد جمعهم لكمية من الارقام السرية يقومون ببيعها لإحدى الشركات الأجنبية المجهولة الهوية عبر موقعها على الأنترنت بمبلغ يتراوح بين 1 و 2 أورو عن كل رقم سري (كود) و سيتم تسلمها عبر وكالات تسليم الأموال وكشفت ايضا ابحات العناصر الامنية بعد جمعها مجموعة من المعطيات ان الاشخاص المتهمون يشكلون شبكة تمتهن ما يعرف في اوساط الشباب " الدوباج " منذ مدة طويلة، وان سبب الشجار مع المشتكى به جاء نتيجة استهزائه بهم بعدما اصبح يعمل لوحده، ويبيعهم كمية كبيرة من الارقام السرية "الاكواد" بالجملة بمقابل ثمن لا يتجاوز 8 دراهم، قبل إعادة بيعها من طرفهم للشركة الأجنبية وبعد اخبارها بنتائج البحت امرت النيابة العامة ببن سليمان بوضع المتهمون تحت تدابير الحراسة النظرية بعد اعترافهم بالمنسوب اليهم من تهم ليتم تقديمهم امام هيئة الحكم لتقول العدالة كلمة الفصل في حقهم. عزيزبالرحمة