عمد حزب الأصالة والمعاصرة إلى معيار الاقتراع لاخيتار مرشحيه للانتخابات التشريعية المقبلة، حيث عقدت اللجنة الجهوية للترشيحات بجهة مراكش تانسيفت الحوز اجتماعها لاختيار مرشحي المنطقة بمجلس النواب أول أمس السبت، وتم اعتماد الحرية في تقديم الترشيحات لكل من رأى في نفسه الأهلية وثم طرحها أمام أعضاء اللجنة لتداولها وفق كفاءات المرشح ونضاله الحزبي وشعبيته بالمحيط الذي ينشط فيه. كما تم اعتماد طريقتين لاختيار المرشحين وهو دفاعهم عن أنفسهم قبل انسحابهم من القاعة، ثم عرض تجاربهم وخبراتهم أمام أعضاء اللجنة وفق ما تقدموا به في طلبهم، ثم تداول حظوظهم وقدراتهم وعطاءاتهم قبل إدخالها إلى التصويت مالم يحصل أحدهم على التوافق الإجماعي. ومن مفاجآت هذا التصويت أن فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش لم تحصل على ثقة المصوتين إلا بصوتين مقابل 18 صوتا لصالح زكية لمريني، وهو ما عبر رفض أعضاء اللجنة لترشيح عمدة مراكش للائحة الوطنية، كما لم تستطع فتيحة العيادي الحصول إلا على ثلاثة أصوات في حين حصلت شابة مغمورة من مدينة شفشاون على 8 أصوات. أما بخصوص المنطقة الأكثر إثارة للانتباه التي هي الرحامنة، التي بدا واضحا أن مرشحها القوي فؤاد عالي الهمة لن يتقدم بها هذه السنة، فقد تم اختيار خاله رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز ليكون على رأس منتخبي الرحامنة وذلك بإجماع كل الحاضرين. ومباشرة بعد تقديم حميد نرجس لترشيحه سارع المستشار عبد السلام الباكوري إلى سحب منافسته لحميد نرجس، مما يعني قبوله بالمرتبة الثانية أو انسحابه نهائيا من المنافسة. وقد اعتلى لائحة الشباب في الجهة السيد اسماعيل لمغاري، في حين حصل الورزازي على مقعد رأس لا ئحة قلعة السراغنة والفلاح للصويرة، وبمراكش تمكنت جميلة عفيف ومحمد المنبهب وعمر خفيف من المرور إلى رأس لائحة الدوائر الثلاث.