أعفى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بواسطة مرسوم رئاسي، الروائي محمد مولشول، المعروف باسم ياسمينة خضرا، من مهامه على رأس المركز الثقافي الجزائري بباريس. يتعلق الأمر بمرسوم الرئيس بوتفليقة ليوم 30 أبريل، المنشور بالجريدة الرسمية يوم الخميس 29 ماي الماضي، الذي وضع حدا لمسؤولية الكاتب ياسمينة خضرا على رأس المركز الثقافي المذكور الذي ظل يشتغل فيه منذ تعيينه المباشر من طرف الرئيس الجزائري في شهر نونبر 2007. المراقبون يربطون عزل خضرا بالتدهور الحاصل في علاقاته مع الفريق الرئاسي، خاصة بعد إعلان الكاتب ترشيحه للانتخابات الرئاسية الجزائرية، منافسا لبوتفليقة، يوم 17 أبريل الماضي قبل أن يسحبه في شهر مارس، أسابيع على الانتخابات المذكورة. وقد اعتبر الروائي خضرا ترشح بوتفليقة "عبثا" و"هروبا انتحاريا إلى الأمام." نفس المصادر تتحدث عن إمكانية تعيين الوزيرة السابقة للثقافة، خليدة تومي، كخلف للروائي خضرا، على رأس المركز الثقافي الجزائري بباريس، حيث ما زال شاغرا لحد الآن. في نفس السياق، أكد ياسمينة خضرا لموقع "تو سير لالجيري" أنه غادر المركز الثقافي قبل شهر. وقال: "لقد قمت بمهامي. واليوم أنا في كوبا، حيث استأنفت نشاطي ككاتب. وليس لدي تعليق حول الموضوع."