أعلن الكاتب والروائي الجزائري محمد مولسهول، المعروف باسم ياسمينة خضرة (Yasmina Khadra)، يوم السبت 2 نونبر 2013، أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية في 2014، مؤكدا في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية "هذا قرار رسمي، أنا مرشح إلى الانتخابات الرئاسية في 2014". وسيكون على مولسهول، الذي ينوي دخول غمار السباق نحو الرئاسة كمرشح لامنتمي، ان يجمع ستين ألف توقيع على الأقل من الناخبين، كما يفرض القانون الانتخابي الجزائر يعلى المرشحين المستقلين.
ويفترض جمع هذه التوقيعات عبر 25 ولاية على الأقل ويتعين جمع 1500 توقيع على الأقل في كل ولاية.
وياسمينة خضرة أو محمد مولسهول ولد في العام 1955 في مدينة القنادسة التابعة لولاية بشار(منطقة اجتزّتها فرنسا من التراب المغربي لتلحقها بالجزائر لما كانت مستعمرت لها، وهو حائز على عدة جوائز دولية عن العديد من كتبه ويتولى حاليا إدارة المركز الثقافي الجزائري في باريس.
نشر ياسمينة خضرة ست روايات تحت اسم محمد موليسهول هى ( الحرية 1984 / أمين 1984/ الجسر 1985/ القاهرة 1986/ من الضفة الأخرى للمدينة 1988/ امتيازات الفينيق 1989) وكتب تحت اسم ياسمينة خضرة روايات ( أولئك الذين يقتلون 1990/ الأحمق والسكين1990/ المهزلة 1990/ البياض 1998/ خريف الأحلام 1998/ خرفان الله 1998/ بماذا تحلم الذئاب 2000/ الكاتب 2001 .
يشار إلى ان الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة سيختتم ولايته الرئاسية الثالثة في أبريل 2014، ولم يكشف الرئيس، البالغ من العمر 76 عاما، ما إذا كان يعتزم الترشح لولاية رابعة، فيما أعلن الأمين العام الجديد لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) عمار سعيداني أنه يدعم ترشيح بوتفليقة في انتخابات 2014، إلا ان أصوات كثيرة تعارض ترشيح بوتفليقة وتطالب برحيله وتطبيق الفصل 88 من الدستور الجزائري على اعتبار ان الرئيس، بسبب مرضه، لم يعد يستطيع القيام بمهامه بشكل طبيعي..
مازال الكاتب الجزائري محمد مولسهول، الذي عمل في صفوف الجيش لمدة 36 سنة، يعي ويدرك ما قالته سيدة من مكناس المغربية لأمه ذات يوم بأن "هذا الصبي سيصبح ذا شأن في يوم ما"..
فهل ستكون نهاية بوتفليقة على يد ياسمينة خضرة، وتتحقق بذلك نبوءة السيدة المكناسية، ويغير ابن بلدة بشار من طباع العسكر وموقفهم المعادي للمغرب، ام انه سينصاع لتعليماتهم وينبطح امامهم كما فعل بوتف..