نظاهر الآلاف من المواطنين في حي "قادي كوي" بوسط إسطنبول؛ احتجاجًا على فضيحة الفساد والرشاوى التي طالت عددًا من الأشخاص منهم أبناء وزراء ومسؤولين والمدير العام لبنك الشعب الأهلي، مطالبين باستقالة حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وذكرت محطة "إن.تي.في" الإخبارية التركية، اليوم الاثنين، أن قوات الشرطة قامت باستخدام مدافع المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رددوا شعارات مناهضة ضد حكومة أردوغان، التي وصفوها بأنها "تتغاضى عن الفساد والرشوة"، فيما استخدم المتظاهرون الحجارة والعصي ضد الشرطة حيث شارك في الاحتجاجات أعضاء من منظمات مدنية ومهنية ونقابة الموظفين واتحاد المهندسين والصيادلة، إضافة إلى عدد كبير من أعضاء الأحزاب السياسية المناهضة. واستمرت الاحتجاجات ضد فضيحة الفساد في العديد من المدن وعاد قرع السكان في شرفات منازلهم للقدور وأواني الطهي، وهي علامة على الاحتجاج الشديد بتركيا في عدد من المدن، للتعبير عن رفضهم لحكومة أردوغان على غرار ما حدث خلال احتجاجات متنزه جيزي بارك في الصيف الماضي، والتي انتشرت من ميدان تقسيم بإسطنبول إلى جميع أنحاء البلاد.