اعرب المغرب امام موفد روسي عن قلقه من "تزايد اعمال الارهاب" في منطقة الساحل التي تضم الجزائر وليبيا ومالي وموريتانيا, حسب ما اعلن الاثنين وزير الخارجية المغربي. ونقل هذا القلق الى ميخائيل مارغيلوف, الموفد الخاص للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في ختام مهمة مقتضبة قام بها الاحد والاثنين للمغرب. وقال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري انه عبر عن "مخاوف المملكة من تطور العمليات الارهابية في منطقة الساحل", مضيفا أنه "ناقش مع المبعوث الروسي سبل مكافحة هذه العمليات التي تحظى بدعم عصابات المهربين التي تنشط في المنطقة". وينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في منطقة الساحل ومنه يقوم ب"اعمال ارهابية". وأشار إلى أنه "تبادل مع المسؤول الروسي وجهات النظر حول الوضع في العالم العربي وافريقيا" موضحا أنه "تم بحث الآفاق بشأن ليبيا مستقرة وواثقة في مستقبلها". واكد ان المغرب وروسيا "عاقدان العزم على تعميق الحوار السياسي حول مختلف القضايا الإقليمية" مؤكدا "عزم البلدين العمل على تعزيز أفضل لحوارهما السياسي حول مختلف القضايا الإقليمية". واوضح ان "التعاون المغربي الروسي يشمل مجالات مختلفة بما في ذلك الصيد البحري والطاقة والتكنولوجيا والسياحة".وتندرج زيارة السيد مارغيلوف للمغرب في إطار جولة إفريقية قادته إلى كل من النيجر ومالي وموريتانيا.