قال امحند العنصر؛ وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، خلال لقاء "أبواب مفتوحة" حول موضوع "التكوين والبحث: عمل في خدمة التنمية الترابية"، إن إحداث إجازة مهنية في التعمير بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير، تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني ويترجم قرار الحكومة بهدف تقوية التكوين والاستجابة لحاجيات السوق. وأشار العنصر إلى أن "التكوين يشكل رافعة أساسية للسياسة العمومية لقطاع التعمير"، مبرزا أهمية التوفر على أطر مؤهلة وقادرة على بلورة استراتيجيات قطاعية بنجاح. ودعا، في هذا الصدد، المعهد الوطني للتهيئة والتعمير إلى الانفتاح على محيطه وتحفيز البحث العلمي بهدف تجاوز التحديات المرتبطة على الخصوص بالضغط الديمغرافي. يشار إلى أن المعهد قام، منذ إحداثه، بتكوين 825 إطارا وبتنظيم حوالي عشر دورات تكوينية في مختلف المجالات وإصدار 41 دراسة. وبخصوص المخطط الاستراتيجي 2013–2022، فيهدف إلى جعل المعهد الوطني للتهيئة والتعمير قطبا للتميز الوطني في مجال التكوين وتقوية القدرات والتفكير الاستراتيجي والخبرة. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة للتنويه بالمدير الأول المؤسس للمعهد الوطني للتهيئة والتعمير، الراحل عبد الإله المكينسي. ويعتبر المعهد الوطني للتهيئة والتعمير، الذي أحدث سنة 1981، مؤسسة لتكوين الأطر العليا في مجال التهيئة والتعمير. كما يعتبر المؤسسة الوحيدة للتكوين بالمغرب التي تعالج مشاكل تنظيم المجال ومختلف آليات التدخل في هذا الميدان.