أعلن محمود عبد العزيز، المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن قوات المجلس تستعد للتحرك لدخول بلدة بني وليد، احد اوآخر معاقل الزعيم المخلوع معمر القذافي، وذلك خلال الساعات المقبلة. وقال عبدالعزيز يوم 3 سبتمبر/أيلول إن قوات الثوار متمركزة عند حاجز تفتيش عسكري على بعد 60 كيلو مترا إلى الشمال من بنى وليد، مؤكدا أنه "خلال ساعات قليلة سندخل ونكون في بني وليد.. ليس لديهم (انصار القذافي) قوات وروحنا المعنوية عالية، اليوم ليلا أو غدا صباحا سنفتح بنى وليد". وذكرت وسائل اعلام أن نحو 200 عربة قتالية موالية للمجلس الوطني الانتقالي تقدمت مساء يوم 3 سبتمبر/أيلول باتجاه بني وليد. في هذا الصدد، اشار القائد الميداني للثوار أحمد بلحاج إلى أن القوات اتت من مدينة مصراتة الساحلية، وأضاف « تقدمنا مسافة 70 كلم من مواقعنا باتجاه بني وليد حيث يختبئ القذافي وعدد من ابنائه كما تفيد شائعات".وقال بلحاج إن نحو 600 رجل في حال تأهب للمشاركة في العملية، موضحا "أن هناك قاعدة عسكرية قرب بني وليد تسيطر عليها كتيبة خميس القذافي ونريد الاستيلاء عليها".