مركز الجماعة القروية أفلا إغير بتزنيت، على موعد أيام 21 و22 و23 يوليوز الجاري، مع أول دورة لمهرجان أناروز (الأمل)، الذي تنظمه جمعية شباب أفلا إغير للثقافة والتوعية، بشراكة مع المجلس الإقليمي لتيزنيت وشركة مناجم أقا للذهب. وسيحتفي المهرجان، في هذه الدورة الأولى له، حسب بلاغ توصلت زابريس بنسخة منه، بالمرأة المحلية، من خلال شعار "المرأة القروية في صلب التنمية المستدامة". كما ستعرف فعاليات المهرجان، حسب المصدر نفسه، إقامة مجموعة من السهرات الفنية، إلى جانب تنظيم ندوات تشارك فيها نخبة من الأساتذة والخبراء، ذوي الاهتمام بإشكالات المرأة القروية، وأسئلة التنمية البشرية والمستدامة بالمجال القروي، زيادة على أنشطة رياضية وثقافية لفائدة الطفولة والشباب بالمنطقة، كما سيشهد فضاء المهرجان إقامة معرض لفائدة التعاونيات النسائية المحلية، المشتغلة في مجالات زيت أركان ومشتقاته وإنتاج العسل الحر. من جانب آخر، سيكون جمهور مركز الجماعة القروية لأفلا إغير، يوم الجمعة 22 يوليوز ابتداء من العاشرة ليلا، على موعد مع السهرة الكبرى الأولى، في فرجة فنية مركزة، مفتوحة على فضاءات القرية والجبل، تحضرها أسماء لامعة في سماء الأغنية الأمازيغية العصرية وفي فن الروايس وأحواش النساء، حيث سيحيي الرايس أوطالب المزوضي، ومجموعة النجم الصاعد كريم أناروز، ومجموعة أحواش شباب أفلا إغير. هذا، وسيكون مسك ختام الدورة الأولى لمهرجان أنروز، حسب البلاغ ذاته، سهرة كبرى ثانية ستعكس فرجة فنية يلتقي فيها إسمان كبيران من أسماء الفن الأمازيغي بمنطقة سوس، وكثيرا ما يستقطبان جمهورا عريضا، هما الرايسة فاطمة تبعمرانت، والمجموعة العريقة أرشاش علي شوهاد، وذلك بعد حفل أحواش النساء لفرقة بنات أركان تافراوت. يذكر، أن هذه الدورة من مهرجان أنروز، ستتظمن كذلك أنشطة في جانبها الثقافي، بتنظيم ندوات حول تاريخ المنطقة وإشعاعها، وأخرى حول خصوصيات أحواش النساء وموقع المرأة في الثقافة الأمازيغية بسوس، سيكون في طليعة المتدخلين فيها كل من الإعلامية ابنة منطقة أفلا اغير، الأستاذة أمينة بن الشيخ، والباحث المعروف أحمد عصيد، ثم أنشطة اجتماعية وتحسيسة لفائدة النساء في ميادين الصحة الإنجابية وتسيير الأنشطة المدرة للدخل ومحو الأمية.عبد المومن محو