استنجد الصوفي لكبير المدير الجديد لسجن بولمهارز بمراكش بالمندوب العام للسجون حفيظ بن هاشم من أجل مواجهة تركت سلفه نور الدين القاسمي فأوفد بن هاشم أمس الأربعاء كوكبة من موظفي السجون على متن ثلاثة حافلات حلت بشكل مفاجئ بالمؤسسة السجنية في الساعات الأولى من الصباح . فأخضعت المعتقلين لتفتيش ذاتي دقيق تلته عملية تفتيش موسعة طالت الزنازن و مرافق السجن وأسفرت عن ضبط كمية هامة من الممنوعات ، وجد المفتشون أنفسهم عاجزين عن احصائها وتتنوع مابين مخدرات، سيولة نقدية ، مواقد كهربائية ، أجهزة الكترونية ، أواني الطبخ و ترسانة من الأسلحة البيضاء، و من المرتقب أن يمتد عمل لجنة التفتيش لأسابيع نظرا لوفرة الممنوعات و لكثافة الساكنة السجنية . كما يرتقب أن يتم رفع التقرير في الموضوع بخصوص ما تم ضبطه الى المندوب العام، ليتخذ على ضوئه اجراءات تصحيحه.تبقى الاشارة الى أن الحركة الانتقالية الجزئية التي أطلقها بن هاشم قادت الصوفي لكبير لإدارة سجن بولمهارز قادما من مركز الاصلاح و التهديد بسطات ليخلف نور الدين القاسمي الذي تقرر أن يتفرغ لمهامه كمندوب جهوي.