بدأت خيوط العلاقة بين رشيد نيني ويوسف ججيلي تنكشف، وتم فهم سر العلاقة التي تربطهما، خصوصا بعد أن عمل نيني على تعيين ججيلي عديم الخبرة رئيسا لتحرير مجلة أوال، التي تصدرها مجموعة المساء ميديا، وحسب مصادر متطابقة فإن ججيلي أفصح عن خبايا في حياة رشيد نيني منها أنه مصاب بداء لا يعالجه إلا ماء الرجال وإن كان هذا الدواء غريب حتى قالت عنه بعض كتب الأعشاب أنه ينبت في الصحراء، وصرح صاحبنا على أن هذه الأسرار كانت وراء تعيينه مسؤولا بمؤسسة المساء ميديا. لكن يبدو أن حظوة ججيلي وحظوظه قد انتهت بمجرد دخول رشيد نيني السجن، إذ أن العسلي مالك المساء لم يعد يرتاح لهذا الأخير أن تدخل أحد محرري الجريدة المعروف بعلاقاته بالإسلاميين للوشاية بججيلي، وبالتالي أصبح في حكم المؤكد أن ججيلي لن يتولى إدارة نشر المساء، ويتجه العسلي إلى تعيين مدير تابع له. كما أن العسلي حسم في موضوع نيني نهائيا وقرر إبعاده عن المؤسسة خصوصا وأنه سبق أن صرح أكثر من مرة أن ما كان يمارسه نيني ليس صحافة وإنما خدمة أجندة معينة ليست في صالح المشروع الإعلامي، واوضحت مصادر من المساء أن الذي سيتشري أسهم رشيد نيني لن يكون سوى قيادي إسلامي.