حازت قصة "الرجل والقطة" للأستاذ عبد الله المتقي, من نيابة وزارة التربية الوطنية ببني ملال, على الجائزة الأولى لمسابقة "أحمد بوزفور" الوطنية في الكتابة الصحفية في الفرع الخاص بالأساتذة صنف اللغة العربية. وعادت الجائزة الثانية لهذه المسابقة, التي نظمتها مؤخرا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوسماسةدرعة, لقصة "الرجال والأرض" للأستاذ محمد كروم من نيابة تارودانت, في حين توجت قصة "تلك المرأة التي .." للأستاذ هشام محمد العلوي بالجائزة الثالثة. كما نوهت لجنة التحكيم, التي ترأسها الكاتب المغربي أحمد بوزفور وضمت في عضويتها عددا من الأساتذة الباحثين والقاصين ونقاد, بنصوص "عطر" للأستاذ عماد الورداني من نيابة تارودانت, و"شقة على الورق" للأستاذ محمد حفيظي من نيابة زاكورة, و"فاكهة زليخة" للأستاذ محمد بنعزيز من أكادير. وفي صنف اللغة الفرنسية, فاز بالجائزة الأولى الأستاذ إبراهيم أبوري بنيابة تزنيت عن قصة "109", وعادت الجائزة الثانية للأستاذة فاطمة الكبوس بنيابة تارودانت عن قصة "بور آن أوتر أو دولا", في ما آلت الجائزة الثالثة للأستاذة مينة الشاقي بنيابة زاكورة عن قصتها "ستريس". أما في صنف اللغة الأمازيغية, ففاز بالجائزة الأولى الأستاذ الحسن الحداد بنيابة تزنيت عن قصة "تاسروت أوصيت", وحجبت اللجنة الجائزتين الثانية والثالثة. وبالنسبة للفرع الخاص بالتلاميذ, فقد فازت بالجائزة الأولى في صنف اللغة العربية التلميذة غزلان الهمومي من ثانوية الفتح التأهيلية بنيابة إنزكان- أيت ملول عن قصة "وليمة", وعادت الجائزة الثانية للتلميذ عبد العزيز وحسون من نيابة تارودانت عن قصة "البرتقال الحزين", في ما نالت التلميذة سكينة نعم بثانوية ابن سليمان الروداني بنيابة تارودانت الجائزة الثالثة عن قصتها "العمر الضائع". وفي صنف اللغة الفرنسية, فاز بالجائزة الأولى التلميذ جامع المكيس من ثانوية الفتح التأهيلية بنيابة إنزكان -آيت ملول عن قصة "لو مارتير دو ليتوبي موديرن", وحصلت التلميذة غزلان نعم من ثانوية ابن سليمان الروداني بنيابة تارودانت على الجائزة الثانية عن قصتها "لو بارادي ميستيريو", في حين آلت الجائزة الثالثة للتلميذة أسماء أبشير من مؤسسة النهج الجديد الخاصة بنيابة العيون عن قصة "لي ساكريفيس دين مير".ونوهت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوسماسةدرعة بمجهود جميع المشاركين والمشاركات في هذه المسابقة وبشغفهم بالكتابة الأدبية, معربة عن تقديرها للعمل الذي قامت به اللجنة المشرفة على تنظيم الجائزة وعلى رأسها القاص أحمد بوزفور.