عرفت مسابقة أحمد بوزفور للكتابة القصصية، التي نظّمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة، بمبادرة من ثانوية الفتح التأهيلية بنيابة إنزكان أيت ملول، مشاركة مهمة تجاوزت 120 مشاركة في الفرع الخاص بالأساتذة و300 مشاركة في الفرع الخاص بالتلاميذ، وتنوعت هذه المشاركات بين الذكور والإناث وبين اللغات العربية، الفرنسية والأمازيغية، وشملت مختلف أكاديميات ونيابات المملكة. هذا وعملت لجنة التحكيم العلمية التي ترأّسها الكاتب المغربي أحمد بوزفور وضمت في عضويتها كلا من عبد المجيد جحفة (قاص وباحث، أستاذ بكلية الآداب بن مسيك بالبيضاء) عبد النبي ذاكر (قاص وناقد ومترجم، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير،عبد العزيز الراشدي (قاص وروائي،عضو لجنة الإشراف على المسابقة بالأكاديمية بديعة الطاهري )قاصة، أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، محند بوشتى ) أستاذ باحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، حسن أنصري (أستاذ مبرز بالمركز التربوي الجهوي إنزكان، أحمد اتزكرمت ) أستاذ باحث وعضو لجنة الإشراف على المسابقة بالأكاديمية)، إبراهيم أيت لشكر (أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي نيابة إنزكان، عادل العدوي أستاذ التعليم الثانوي نيابة اشتوكة أيت باها). وبعد فرز النصوص المشاركة والتأكد من مطابقتها لمعايير المسابقة، عملت اللجنة على قراءة النصوص قراءة متأنية، وجاءت النتائج على الشكل التالي: في الفرع الخاص بالأساتذة، صنف اللغة العربية، فاز بالجائزة الأولى الأستاذ عبد الله المتقي من نيابة بني ملال عن قصة «الرجل والقطة» وفاز بالجائزة الثانية الأستاذ محمد كروم بنيابة تارودانت عن قصة «الرجال والأرض «، أما الجائزة الثالثة فعادت للأستاذ هشام محمد العلوي بنيابة زاكورة عن قصة «تلك المرأة التي...». مع تنويه خاص من اللجنة بنصوص «عطر» للأستاذ عماد الورداني نيابة تارودانت و«شقة على الورق، للأستاذ محمد حفيظي بنيابة زاكورة، و«فاكهة زليخة» للأستاذ محمد بنعزيز بنيابة أكادير. وفي صنف اللغة الفرنسية، فاز بالجائزة الأولى الأستاذ إبراهيم أبوري بنيابة تزنيت عن قصة «109» وفازت بالجائزة الثانية الأستاذة فاطمة الكبوس من نيابة تارودانت عن قصة « pour un autre au-delà» بينما فازت بالجائزة الثالثة الأستاذة مينة الشاقي من نيابة زاكورة عن قصتها «stress» .. أما في صنف اللغة الأمازيغية ففاز بالجائزة الأولى الأستاذ الحسن الحداد من نيابة تزنيت عن قصة «تاسروت لوصيت»، فيما حجبت اللجنة الجائزتين الثانية والثالثة. وبالنسبة إلى الفرع الخاص بالتلاميذ، فازت في صنف اللغة العربية بالجائزة الأولى التلميذة غزلان الهمومي بثانوية الفتح التأهيلية، نيابة إنزكان أيت، ملول عن قصة «وليمة» وكانت الجائزة الثانية من نصيب التلميذ عبد العزيز وحسون من نيابة تارودانت عن قصة «البرتقال الحزين» بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب التلميذة سكينة نعم من ثانوية ابن سليمان الروداني، نيابة تارودانت، عن قصة «العمر الضائع»، مع تنويه خاص من لجنة التحكيم بالنصوص القصصية «الحمال التعيس» للتلميذ محسن بن السرد و«انتقام القطط» للتلميذة خديجة الدويعلي ونص «لن تخرس الأمواج» للتلميذة أثر الشعرة من ثانوية الشريف الإدريسي نيابة تطوان. أما في صنف اللغة الفرنسية ففاز بالجائزة الأولى التلميذ جامع المكيس من ثانوية الفتح التأهيلية، نيابة إنزكان أيت ملول، عن قصة «Le martyre de l’utopie moderne «وحصلت التلميذة غزلان نعم من ثانوية ابن سليمان الروداني بنيابة تارودانت على الجائزة الثانية عن قصتها « Le paradis mystérieux» أما الجائزة الثالثة فعادت للتلميذة أسماء أبشير من مؤسسة النهج الجديد الخاصة بنيابة العيون عن قصة « Les sacrifices d’une mère»، فيما نال العمل الجماعي لتلاميذ مؤسسة منيب الخاصة بنيابة أكادير تشجيعا خاصا من اللجنة عن قصة «L’avenir incertain». هذا وقررت لجنة قراءة النصوص حجب الجائزة الخاصة باللغة الأمازيغية صنف التلاميذ.. وإذ تنوّه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جهة سوس ماسة درعة، بمجهود جميع المشاركين والمشاركات وبمحبتهم للأدب وتقديرهم للكتابة، فإنها ممتنة للمجهود الكبير الذي قامت به، مشكورة، لجنة التحكيم وعلى رأسها القاص المغربي الكبير الأستاذ أحمد بوزفور.. وستعلن الأكاديمية قريبا عن موعد الملتقى الوطني الأول للقصة الذي سينظم بثانوية الفتح التأهيلية لتتويج الفائزين في مختلف فروع المسابقة والاحتفاء بهم مع طبع أعمال الفائزين في كتاب.