نشر البيت الأبيض اليوم الأربعاء شهادة ميلاد أصلية كاملة صادرة من ولاية هاواي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في أحدث خطوة لوقف تكهنات حول مكان ولادته. وكانت قد أثيرت ضجة مجددا في وسائل الاعلام الأمريكية خلال الأسابيع الماضية بعدما شكك قطب قطاع العقارات دونالد ترامب الذي يفكر في السعي لنيل ثقة الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في صحة أوراق نشرت سابقا حول مكان ولادة اوباما. وينص الدستور الأمريكي على أن يكون الشخص مولودا في الولاياتالمتحدة من أجل أن يصبح رئيسا لها. وقال أوباما في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض بعد نشر شهادة الميلاد "هذه المسألة مثارة منذ نحو عامين أو عامين ونصف العام" مضيفا "أعتقد انها بدأت أثناء الحملة الانتخابية وأود أن أقول اني أتابعها منذ أكثر من عامين ونصف العام بذهول وقد كنت في حيرة الى أي مدى ستستمر". وأوضح أوباما ان "كل مسؤول في هاواي ديمقراطي أو جمهوري وكل وسيلة اخبارية تحقق في القضية أكدت نعم انني ولدت بالواقع في هاواي في الرابع من أغسطس 1961 في مستشفى كابيولاني". وأضاف "لقد نشرنا الشهادة التي أصدرتها ولاية هاواي على الانترنت ليراها الجميع" خاصة بعدما طلب الملياردير الأمريكي ارسال فريق من المحققين الى هاواي للتدقيق في حقيقة ميلاد أوباما على أراضيها.وردا على تلك الحملة قال الرئيس الأمريكي "في المعتاد لا أعلق على مثل هذه الأمور" مشيرا الى أن ادارته لديها أولويات أخرى من بينها الضغوط المالية التي تشغلها حاليا.