أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مؤتمر صحافي صباح يوم أمس الثلاثاء، أنه في الواقع، ولد في المغرب، بحسب ما نقله موقع إلكتروني أمريكي اليوم. ونسب إلى أوباما قوله مازحا: "إنه (أي المغرب) يوجد في منتصف الطريق بين كينيا والولاياتالمتحدة". وأضاف أوباما كلامه ساخرا "في إطار التوافق بين الحزبين سأذهب إلى الاعتراف بأني ربما أكون قد ولدت في المغرب". وتابع الرئيس الأمريكي أنه لم ير شهادة تاريخ ميلاده ولا يتذكر تاريخ مولده، وتساءل في سخرية "لذلك من يدري؟" فقد أكون قد ولدت في المغرب. لكن النائب الجمهوري ميشيل باخمان رد على أوباما قائلا: "المغرب؟ موافق، لكنك لا تزال غير أمريكي". وجاءت تصريحات أوباما في نقاش مع الجمهوريين حول تمديد التخفيضات الضريبية للأغنياء في البلد وتخفيض الضريبة العقارية من أجل ضمان أن لا يتعرض الملايين من الأميركيين العاطلين عن العمل للتجويع في الأشهر القليلة المقبلة. وكان قد طغى الجدل حول مكان ميلاد الرئيس منذ انتخابه على رأس الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل سنتين.