طلبت مواطنة مغربية تشتغل في مليلية وحملت سفاحا اللجوء السياسي،وذلك خشية الفضيحة وانتقام أسرتها المغربية بعدما أمرتها سلطات مليلية بمغادرة البلاد،حيث رفضت السلطات الإسبانية منح اللجوء السياسي لامرأة مغربية حامل في شهرها السابع نتيجة علاقة غير شرعية ربطتها مع مواطن هندي ومنحت لها مهلة خمسة عشر يوما للعودة إلى المغرب. ولقد كانت هذه المواطنة وفق ما سردت قضيتها أمس الجريدة المحلية " مليلية اليوم" قد ذهبت إلى مليلية من أجل العمل كخادمة في أحد البيوت،وكانت تزور أسرتها كل شهر في المغرب حيث كانت تعيل أفرادها . وفي مليلية تعرفت على مهاجر من أصل هندي ، وربطت معه علاقة غرامية ووجدت نفسها مع مرور الوقت حامل منه بدون عقد زواج شرعي مما جعلها تطلب اللجوء السياسي من الحكومة الاسبانية،وذلك لأنها تخشى من الفضيحة في المغرب والانتقام من اسرتها والمجتمع كما أنها تخشى من متابعتها قانونيا بتهمة الفساد كما لجأت المواطنة المغربية إلى امين المظالم بإسبانيا طلبا للمساعدة ولكن بدون جدوى. وقد لقيت المواطنة المغربية مساندة كبيرة من طرف مجموعة من المنظمات غير الحكومية الاسبانية ومنها منظمة برودين التي استنكرت رفض السلطات الاسبانية منح اللجوء لهذه المواطنة المغربية وقال خوسيه بلازون ، رئيس منظمة برودين إن الحكومة الحكومة الأسبانية قررت يوم 28شتنبر الماضي رفض طلوب اللجوء السياسي الذي تقدمت به المواطنة المغربية ومنحت لها مهلة خمسة عشر يوما للعودة إلى بلادها ، بعد أن تم رفض اللجوء السياسي الذي تقدمت به إلى السلطات الإسبانية . واستنكر رئيس المنظمة المذكورة تصرف السلطات الإسبانية معتبرا ان ذلك سيعرض هذه المواطنة المغربية للخطر في بلدها وأن قرار السلطات الاسبانية أصاب هذه الفتاة بالرعب وقد ينتهي بها الى السجن في المغرب،ويطمح أن يقوم أمين المظالم بإنقاذ هذه المغربية ومنحها حق العيش واللجوء في اسبانيا ، خصوصا وأنها تصر على عدم العودة إلى بلادها لأن اسرتها لن تقبل وضعها كحامل بدون عقد زواج شرعي .