نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية اليوم الثلاثاء بالرباط, ندوة صحفية لتسليط الضوء على ملابسات الاعتداء الذي تعرض له المصور الصحفي مبارك الصمودي. وحسب بلاغ للنقابة وزع خلال الندوة , فقد تم تلقي شكاية من المصور الصحفي مبارك الصمودي الذي تعرض لاعتداء جسدي يوم 5 مارس 2011, إثر خروجه من مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط. وأضاف البلاغ, أن هذه الشكاية تتضمن توجيه اتهامات إلى أطراف حقوقية قامت, حسب ما ورد في الرسالة التي توصلت بها النقابة, بسبه وشتمه وحجزه ومحو الصور التي التقطها أثناء تغطيته لتظاهرة نظمتها " تنسيقية 20 فبراير". وأوضح البلاغ, أن النقابة حاولت التحري في هذه الاتهامات, وتلقت نفيا قاطعا من هذه الجهات بشأن ممارسة السلوكات المشار إليها. واعتبرت النقابة, أن هذه القضية ستظل مفتوحة إلى أن تتأكد من صحة الأحداث, التي سبقت عملية الاعتداء على المصور الصحفي مبارك المصمودي, مستنكرة تعرض صحافي, أثناء ممارسة واجبه المهني, لضرب وصل إلى حد تكسير ذراعه.وعبرت النقابة عن التضامن المطلق مع المصور الصحفي مبارك الصمودي, تجاه حادثة الاعتداء الجسدي, مطالبة السلطات الأمنية بالتحقيق الجدي من أجل معاقبة المعتدين.