اقتنت الجزائر 3000 سلاح كهربائي من نوع " تيزر" من شركة تيزر إنترناشيونال بالولايات المتحدةالأمريكية، والمئات من القنابل المسيلة للدموع من قبل الشركة الإيطالية “سيماد”. وفق ما أعلنته المديرية العامة للأمن بالجزائر التي أضافت أنها اشترت كذلك المئات من الدروع، والهراوات من إسبانيا وذلك بغرض قمع الشعب الجزائري ومواجهة الاحتجاجات الشعبية . وفق المديرية العامة للأمن الجزائري فإن الجزائر ستستلم الدفعة الأولى من هذه الترسانات من الأسلحة الموجهة ضد الشعب خلال شهر يناير الجاري في حين ستتسلم سلاح "تيزر" بداية شهر فبراير المقبل . ولقد منعت مجموعة من الدول سلاح " تيزر "وجرمت استعماله في التظاهرات الاجتماعية وسبّب مجوعة من الوفيّات خلال السنوات الماضيّة، ويطْلِق شحنات كهربائيّة شديدة القوّة تسبّب تخدير مؤقّت للشخص المستهدف - وتصل إلي 50 ألف فولت - ويمكن استخدامها من على بعد يصل إلى 10,6 متر من الضحية. كما ويمكن للطلقة منه أن تخترق حتى 5 سنتيمتر من سمك الملابس. ويسبب الصاعق الكهربائي "تيزر" للضحية أعراض الدوخة الشديدة والذهول وعدم القدرة على التحكٌم في العضلات. ويحدث شلل في الحال فتسقط الضحية على الأرض بدون حراك، وينتابها في تلك اللحظات الشعور بآلام شديدة علاوة على التشتت الذهني. ويطلق سلاح التخدير "تيزر"، رشقة من النيتروجين المضغوط تؤثّر في قطبين صغيرين موصلين بأسلاك داخل سلاح التخدير. فيقوم السلاح بدفع موجات ونبضات كهربائية عالية الجهد - تصل إلى 50 ألف فولت - حتى مسافة 10,6 متر، فتقوم بشل حركة الشخص المستهدف فوراً. كذلك فهو مزود بموجه بالليزر لتصويب الطلقة. ويستعمل هذا النوع من السلاح حاليا البوليس الكندي ولقد سبّب بعض الوفيّات خلال السنوات الماضيّة علي يد ضباط البوليس الكندي على الرغم من تجريم ذلك، وآخر من قتلهم "التيزر" داخل مطار فانكوفر الدولي هو المدعو روبرت تزيكانسكي بكندا، حيث قام أحد شهود العيان بتسجيل الحادث بالفيديو. أن سلاح "التيزر" أو ما يطلقون عنه "Stun Guns" أي "بنادق التخدير" يستعمله البوليس الكندي حالياً ومنذ سنوات في مقاومة الخارجين على القانون. ولقد سبب بعض الوفيات خلال السنوات الماضية على يد ضباط البوليس الكندي RCMP على الرغم من تجريم ذلك. وهو يطلق شحنة كهربائية تصل إلى 50 ألف فولت ويكون تأثيره تخديري ويصيب بشلل للعضلات مؤقّت للشخص المستهدف، ويعمل بكفاءة على مسافة تصل إلى 10,6 متر . وتقوم بصناعة هذا السلاح شركة "تيزر" إنترناشيونال l، ومقرها في ولاية أريزونا الأمريكية. وهي التي تقوم فعلياً بإنتاج جميع الكميات من هذا السلاح الذي يتم استخدامه حالياً والمسمى "بنادق التخدير، أما عن اسم "تيزر" فهو اسم العلامة التجارية . ولقد توصلت دراسة كندية إلى أن سلاح "التيزر" سبّب أزمات قلبية لحيوانات تستعين بمنظمات للقلب. وبعد 10 سنوات من ذلك التاريخ، توصلت دراسة أمريكية إلى أن أسلحة أخرى أقل تأثيراً من سلاح "التيزر"، وجدوها تتسبب في زيادة احتمالات الإصابة بنوبات قلبية للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالقلب . وبخصوص ترسانة القنابل المسيلة للدموع التي تسعى الجزائر إلى استيراد المزيد منها هي عبارة عن شحنة معدة للإطلاق تحتوي على غاز CS. ويتميز غاز CS بخصائص مهيجة للجلد وللأغشية المخاطية وللعين حتى بجرعات صغيرة ، تؤدي الإصابة بغاز CS إلى التهاب الملتحمة مع تشنجات و تهيجات وآلام، و يتفاقم مفعولها مع الرطوبة والحرارة كما يؤدي عند النساء إلى حيض قبل الأوان . و يؤدي امتصاص CS إلى خضوعه لانجاع e في الأنسجة الطرفية في شكل سيانور المعرف بمفعوله المسبب للسرطان. و الأعراض المصاحبة لهذه المادة متمثلة في تنمل المفاصل والآم في الرأس واضطراب ذهني وفتور.وإذا تعرض الضحية لجرعات قوية فقد يصاب بالتهاب في الرئة أو ديماوية قاتلة ومشاكل تنفسية والتهاب المعدة والأمعاء وقرحة مع ثقوب. ويسبب غاز CS لبعض الأفراد أمراضا جلدية مع حبيبات. كما أن التعرض لهذا الغاز ولو بجرعات صغيرة يزيد الضغط الدموي، لا سيما عند الذين يفوق عمرهم 30 سنة والذين يعانون من ضغط بدني أو من تنفخ في جدار الشريان. وعلى مستويات أعلى ثمة علاقة بين التعرض لغازCS ومشاكل بالقلب والكبد وحتى الوفاة. "