أفادت الصحافة المحلية, الأربعاء, أن الإشتباكات التي دارت في الأيام الأخيرة بين قوات الأمن وقاطني مساكن هشة,اتسعت لتطال أحياء أخرى بالجزائر العاصمة وضواحيها,مما أدى أمس الثلاثاء إلى تسجيل عدد من الجرحى والمعتقلين وإحراق أحد مقرات الأمن. وأوضحت الصحف أن الإحتجاجات التي تعرفها بالخصوص أحياء النخيل بباش جراح وكذا العقيبة وديار البابور وسارفانتس ببلدية محمد ببلوزداد ,أدت الى تسجيل نحو عشرين جريحا في صفوف المحتجين وقوات الأمن وإحراق مقر للأمن بحي النخيل , فضلا عن اعتقال 20 شخصا. وأضافت أن المحتجين أقدموا على"إضرام النيران في العجلات المطاطية وإمطار عناصر الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة",مما دفع بقوات الأمن الى استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.وحسب الصحف فإن السكان يسعون من وراء حركتهم الاحتجاجية الى التعبير عن غضبهم من ظروفهم السكنية والمطالبة بالتالي بترحيلهم الى مساكن لائقة.