أكد عمدة ماربيا السابق خوليان مونيوث، أنه لن يتمكن من سداد الكفالة التي حددها القضاء الاسباني، والمقدرة قيمتها ب7.46 مليون يورو، وذلك نظرا لأنه "لا يمتلك هذا المبلغ"، وفقا لما أكدته ل(إفي) مصادر مقربة الى المتهم. ومثل مونيوث صباح اليوم أمام المحكمة لاخطاره ببدء جلسات الاستماع في قضية منفصلة عن (قضية مالايا)، والتي يواجه فيها تهما بغسيل الأموال وتلقي الرشوة. الى جانب ذلك، فإن القاضي طالبه بتقديم هذه الكفالة ل"ضمان المسئوليات المالية"، كما حذره من أنه في حالة عدم سداد قيمة الكفالة "فسيتم مصادرة ممتلكات بقيمة مساوية للكفالة المطلوبة". وفي هذا الصدد، أوضحت المصادر أن مونيوث لا يمكنه سداد هذه الأموال، لذا فمن المرجح أن يتم اجراء تحقيقات حول قيمة ثروته لتحديد اذا ما كان ممكنا مصادرة ممتلكات أو أموال. وأضافت المصادر أن مونيوث يركز في دفاعه، وسيحاول دحض التهم الموجهة اليه بالإثراء خلال توليه منصب عمدة ماربيا، واستخدام زوجته السابقة لغسيل الأموال مايتي ثالديبار. يذكر أن عمدة ماربيا وعددا من مستشاريها قاموا بتجاوزات كبيرة في مجال العقارات فاقت قيمتها مليارين و400 مليون يورو، في أكبر فضيحة فساد إداري بإسبانيا. وهو ما دفع بحكومة خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو إلي حل مجلس البلدية في أبريل/نيسان 2006 وتعيين لجنة لتسييره حتى موعد انتخابات البلدية التي جرت في مايو/آيار 2007. (إفي)