تواجه المطربة المغربية،ليلى غفران،مشاكل كبيرة بعد التصريحات النارية التي أطلقها عليها الملحن المصري ضياء الدين محمد، حيث اتهمها بالكذب والنصب عليه ، وكانت غفران قد دخلت قبل ذلك في محاضر قضائية،وخلافات بينها وبين المخرج المصري جميل جميل المغازي الذي اتهمها باقتحام بيته،وسرقة أغنيتين لها قام بتصويرهما بطريقة فيديو كليب، لتدخل ليلي غفران من جديد في صراع جديد مع الملحن ضياء الدين محمد . وعن الصراع بين ليلي وضياء الذين،والذي جمعتهما سنوات من العمل والتعاون؛ يقول ضياء الدين " أن ليلى اتفقت معي على عمل أغنية لمنتج عربي ثري - كما أكدت له- وبالفعل قام الشاعر ناصر الجيل بكتابة الأغنية على أن يتم التسجيل على الفور. بعد ذلك تحدثت ليلى معه على عمل أغنية للمنتخب المصري مستغلة لعب المنتخب لمباراة فوافق على الفور.. وتم تسجيل أغنية المنتخب بالفعل ولكن الأغنية الأولى لم تسجل ووجد « أنها ضحكت عليه » وبدأت تتهرب منه عندما يتحدث معها عن الأغنية،وطلب منها أن تعطي الشاعر نقوده وأنه لا يريد منها شيئاً. ويؤكد ضياء الدين أنه صدم من « كذب » ليلى غفران عليه، كما استغرب من " نصبها " عليه على الرغم من العلاقة القوية التي تجمعهما مؤكدا أن النقود تذهب وتأتي . ولكن الأغرب من ذلك كما يقول ضياء الدين أنها تقول « أنني أخذت منها أموال وهذا كذب آخر لأنني لم آخذ منها أي شيء لأننا لم نقم بتسجيل الأغنية، والمتعارف عليه أن الملحن لا يأخذ أي أموال إلا بعد تسجيل الأغنية ". يذكر أن ليلى غفران ظهرت بكثرة في القنوات الفضائية للحديث عن حادث مقتل ابنتها، حيث أصبح الإعلام يركز على الحادث أكثر مما يركز على جديد أعمالها الفنية. وكانت محكمة مصرية قد أنهت القضية التي دامت لثلاث سنوات،وأثارت الرأي العام بعد مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين على يد محمود العيساوي الذي حكم عليه بالإعدام بعد محاكمات ماراطونية .