يجري، حاليا، التحقيق في الخلاف بين المطربة المغربية، ليلى غفران والمخرج جميل المغازي، بخصوص منع عرض كليبيها الجديدين. وتزايدت حدة التوتر بين المطربة ليلى غفران والمخرج جميل جميل المغازي، بعد رفض الأخير عرض الكليبين، اللذين أخرجهما ل"ليلى غفران" وهما "طال غيابك" و"فيها إيه"، وظلت الشرائط الخام حبيسة منزله، الأمر الذي دفع زوجها مراد أبو العينين، الذي أنتج لها الكليبين، للذهاب إلى منزل المغازي ليأخذ الشرائط منه، فأعطاه الأخير خام كليب "طال غيابك" ونصف خام الكليب الثاني. من جانبه، تقدم المغازي بشكوى إلى نقابتي الموسيقيين والسينمائيين لمنع عرض الكليبين على كل القنوات الموسيقية، وأرسل النقيب مسعد فودة إلى القنوات الموسيقية بمنع عرض الكليبين، حتى ينتهي التحقيق في الواقعة، بعد اتهام المغازي لليلى غفران وزوجها بالتهجم عليه في منزله والاستيلاء على خام الكليبين، اللذين قام بتصويرهما، وجارٍ الآن التحقيق في الواقعة، حتى يجري الفصل فيها إما بعرض الكليبين أو منع عرضهما نهائيا. وكانت ليلى غفران أعربت في تصريحات صحفية سابقة، عن دهشتها من وصفها ب "المرأة الخارقة"، نتيجة تماسكها أمام كارثة فقد ابنتها في جريمة قتل، وقالت إن الحزن مشاعر خاصة جدا مكانها الطبيعي بين أربعة جدران فقط، ولمن يريد رؤية ليلى غفران منهارة سأعطيهم فقط لمحة صغيرة عن حالي الآن.. فأنا لا أستطيع مواصلة النوم لأكثر من ساعة، بعد أن كنت أنام عددا كبيرا جدا من الساعات. ورأت أن هذا هو الانهيار الحقيقي وليس الصراخ على شاشة التلفزيون أو ضرب رأسي بالحائط، ومثل تلك الأشياء التي لا ذنب للمشاهد في أن يراها ويتألم بسببها. وأكدت المطربة المغربية في الوقت نفسه أنها ستواصل الغناء، لأن العمل هو الشيء الوحيد، الذي سيخفف عنها ويمنحها بعض الراحة، لأن الكلمة المغناة صرخة إلى ضمائر الناس جميعا. وشددت غفران على أنها تشعر حاليا بأنها أقوى من السابق، لأنها مرت بأكثر التجارب المريرة، التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان.