لا تزال مشاكل المطربة المغربية ليلى غفران متواصلة، فبعد أشهر من تعرض ابنتها هبة العقاد وصديقتها لعملية قتل مروعة، وبالتزامن مع إحالة أوراق المتهم على مفتي الديار المصرية للبت في إمكانية إعدامه، عادت الفنانة ليلى غفران إلى واجهة الأحداث، من جديد، بعد اتهام مخرج لها ولزوجها بسرقة قطعتين غنائيتين منه والتصرف فيهما دون إذن منه. في هذا السياق، جاء في الموقع الإلكتروني الشهير «اليوم السابع» أن محمد القاضي، رئيس نيابة العمرانية بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أصدر أمرا باستدعاء المطربة المغربية ليلى غفران وزوجها لسماع أقوالهما فيما حمله البلاغ المقدم من مخرج سينمائي يتهمها فيه بسرقة أغنيتين منه. وجاء قرار الاستدعاء بعدما قام عمرو عمر، مدير النيابة، بالاستماع إلى أقوال المخرج جميل المغازي مخرج سينمائي وفيديو كليب، الذي أكد أنه اتفق مع الفنانة ليلى غفران على فكرة إخراج 2 فيديو كليب منهما أغنية «فيها إيه». وأضاف المخرج أنه قام بإخراجها، إلا أنه فوجئ بها وبزوجها يحضران إلى مسكنه ويتشاجران معه ويأخذا منه الشرائط الخام للفيديو كليب وإرسالها إلى لبنان وتحميلها وعمل المونتاج عليها. وفي محاولة منه لكسب الدعم والتضامن، طالب المخرج بتدخل نقابة المهن التمثيلية ضد المطربة بمنعها من عرض الأغنيتين على القنوات الفضائية وحماية حقوقه الفكرية والمادية. في الإطار ذاته، لم يصدر عن المطربة أي موقف حول نفي أو تأكيد رواية المخرج جميل المغازي، لاسيما وأن الحادث جاء بالتزامن مع قرب النطق النهائي في قضية قتل ابنة ليلى غفران، إذ أحالت المحكمة أوراق الملف، على المفتي، قبل أن يطالب محامي المتهم بتنحية القاضي المكلف بالملف على اعتبار أن مراحل التحقيق، حسب تعبيره- عرفت العديد من الخروقات، كما تشبت المحامي ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه.