أخلت السلطات القضائية الموريتانية سبيل مغربيتين اعتقلتا في ملف دعارة،وربطت المصادر القضائية الموريتانية هذا العفو على المغربيات بحلول شهر رمضان الكريم الذي جرت العادة في موريتانيا أن تعرف أول أيامه العفو على مجموعة من المتابعين قضائيا ولقد أخلت النيابة العامة سبيل المعتقلين الستة الذين أوقفتهم إدارة الأمن الجهوي بنواكشوط بتهمة تكوين شبكة تعمل في مجال الدعارة بنواكشوط،وتأجير مكان للغرض ذاته بتفرغ زينه أهم أحياء العاصمة. وتتكون الشبكة المذكورة مكونة من 21 شخصا ضمنهم تسع نساء ويتعلق الأمر بموريتانيين وأجانب من جنسيات مالية ومغربية. ومن جهة أخرى أحبطت الشرطة الموريتانية في مدينة « روصو » الحدودية مع السنغال محاولة تهريب مائتي فتاة سنغالية قاصر الى داخل الأراضي الموريتانية . وتمكنت الشرطة ، حسب مصدر أمني ، الليلة الماضية من احتجاز الفتيات القصر بعد وصولهن الى منزل أعد خصيصا لإيوائهن قبل نقلهن الى العاصمة نواكشوط التي تبعد عن مدينة « روصو » بنحو 200 كم . وأوضح المصدر أن تهريب هذا النوع من القصر ترتكبه عادة شبكات الاتجار بالبشر وإرغام القصر على ممارسة الدعارة . وسبق للشرطة الموريتانية أن قامت قبل ثلاث سنوات بتفكيك شبكة لتهريب القصر السنغاليين إلى ليبيا. وتسلط عمليات التهريب المتزايدة ، لإعداد كبيرة من الفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة من دول افريقية الي موريتانيا ، الضوء على شبكات تهريب البشر النشطة في المنطقة،والتي تسعي من وراء هذا النوع من العمليات الى تعزيز سوق الدعارة في البلاد. هذا وقد رفضت محكمة موريتانية يوم الاربعاء استئناف مواطن مالي لحكم السجن 12 عاما مع الاشغال الشاقة الذي صدر عليه لدوره في خطف ثلاثة اسبان من موظفي الاغاثة احتجزهم جناح القاعدة في شمال إفريقيا في العام الماضي. ووقع حادث الخطف العام الماضي ضمن سلسلة هجمات أثارت الانتباه للتنظيم المتشدد الذي يعرف باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي،ويعتقد أنه يضم بضع مئات من المقاتلين. وأدانت محكمة جنايات نواكشوط عمر سيد أحمد ولد حمة الذي يعرف باسم عمر الصحراوي في يوليو تموز بتهمة تسهيل عملية الخطف. وخطف موظفو الإغاثة في نونبر على الطريق بين بلدة نواديب الشمالية والعاصمة نواكشوط. وأطلق سراح موظفة الاغاثة أليسيا جاميز في مالي في مارس لكن ألبرت فيلالتا وروك باسكوال اللذين كانا برفقتها في قافلة مساعدات متجهة إلى السنغال ما زالا محتجزين في مكان غير معلوم.