بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال تشيلي، سيتم دفن "كبسولة زمنية" تضم مجموعة مختلفة من الاشياء التي تمثل المجتمع التشيلي الحالي، إلى جانب رسائل يتركها المواطنون للأجيال التي ستأتي بعدهم في العاصمة سانتياجو دي تشيلي، بهدف فتحها بعد 100 عام. وينتظر ان يتم دفن الكبسولة في ميدان (بلاثا دي أرماس) بقلب سانتياجو، حيث ستظل تحت الارض حتى الاول من سبتمبر/ايلول من عام 2110 ، وذلك في إطار الانشطة المرتقب تنظيمها للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال البلد اللاتيني. وسيكون بوسع المواطنين التصويت لاختيار الأغراض التي وفقا لرأيهم تمثل الهوية الوطنية الحالية، والتي سيتم وضعها في غلاف خاص للحفاظ عليها داخل هذه الكبسولة، ومن بين الاشياء المقترحة يبرز الهاتف المحمول وجهاز "المايكروويف". وسيتم استيراد هذه الكبسولة من الولاياتالمتحدة، وهي مصنعة من الصلب غير القابل للصدأ ويصل وزنها إلى 200 كجم. وتصل إجمالي تكلفة هذا المشروع إلى 80 مليون بيسو (148 ألف دولار). (إفي)