اتهم الجيش الاسرائيلي مواطن مغربي كان ضمن أسطول الحرية الذي احتجزته تل أبيب بالانتماء إلى حركة حماس ، وأنه تلقى تداريب إرهابية وفق الزعم الإسرائيلي من أجل مهاجمة إسرائيل،وحصل على مبالغ مالية من حماس. فلقد نشر الجيش الإسرائيلي أسماء خمسة من ركاب سفينة "مرمرة" وصفهم ب"الارهابيين"، مدعياً أن اثنين منهم نشطاء في حركة "حماس" وهما الفرنسي من أصل مغربي احمد اوميمون، والثاني هو كين اوكيف الذي يحمل جنسيتين الأمريكية والبريطانية. وقال الجيش الإسرائيلي إن المعلومات التي جمعها عن ضحايا سفينة "مرمرة" أظهرات أن الخمسة تدربوا قبل فترة من انطلاق "أسطول الحرية"، وأنهم تقاضوا مبالغ مالية لمهاجمة الجيش الإسرائيلي عند استيلائه على السفينة. وبموجب قائمة الجيش، فإن الضحية الثالثة لاعتداء سلاح البحرية الإسرائيلية على سفينة "مرمرة" هي الأمريكية من أصل إيراني،فاطمة محمدي، التي تقيم في الولاياتالمتحدة، وقد حاولت أن تنقل إلى القطاع أجزاء إلكترونية يحظر إدخالها، أما الضحية الرابعة فهو حسين اوروش من أعضاء منظمة "اي.اتش.اتش" التركية التي نظمت حملة اسطول الحرية. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن اوروش خطط للوصول إلى قطاع غزة ليساعد هناك في انتقال عناصر من تنظيم "القاعدة". أما الضحية الخامسة فهو مواطن تركي يدعى حسن ايينتشي، يقول الجيش الإسرائيلي أنه عضو في منظمة تركية قامت بتحويل أموال بشكل متواصل إلى "حركة الجهاد الاسلامي". ومن جهة أخرى أعلن الناطق باسم هيئة المعابر،والحدود في الحكومة الفلسطينية المقالة وصول وفد من الاتحاد البرلماني العربي بعد ظهر الأحد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في زيارة تضامنية مع سكان القطاع المحاصر. وقال عادل زعرب الناطق باسم الهيئة "إن وفدا يضم 30 نائبا تتقدمهم رئيسة البرلمان العربي هدى بن عامر، وصلوا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في زيارة تضامنية لقطاع غزة". وسيلتقي الوفد مع رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية، ثم يلتقي ممثلي الفصائل الفلسطينية وأهالي الأسرى،ويختتم زيارته بوضع حجر الأساس لمنارة الحرية في ميناء غزة. وردد المتظاهرون في بيروت الذين رفعوا أعلاما لبنانية وفلسطينية وتركية "لا للحصار على غزة" و"فلسطين حرة" و"لا للسفارة الأمريكية في لبنان". وتجمع المتظاهرون على بعد كيلومترين من مقر السفارة الأمريكية في عوكر (شمال بيروت) التي انتشرت في محيطها قوات من الجيش اللبناني. وأحرق المتظاهرون أعلاما إسرائيلية ونجمة داوود مصنوعة من الخشب في حين رفع آخرون يافطة رسم عليها وجه رايتشل كوري الناشطة الأمريكية التي سحقتها جرافة إسرائيلية في 2003 عندما كانت تحتج على هدم منازل فلسطينية. وتحمل السفينة الإيرلندية التي كانت تنقل مساعدات إلى غزة واعترضتها البحرية الإسرائيلية السبت، اسم الناشطة الأمريكية.