اتهم محسن بناصر، الناطق الرسمي باسم الشبيبة الاسلامية، أحد القيادات الاسلامية المغربية التي لم يفصح عنها بمحاولة اغتياله في ليبيا رميا بالرصاص، وألمح بناصر الى أن العنصر المذكور يدخل ضمن المجموعة المطالبة حاليا بعودة عبد الكريم مطيع، المرشد العام للشبيبة الاسلامية، من منفاه بليبيا، وقال بناصر "حاول بعض من ينتسبون إلى حزب النهضة والفضيلة رفع شعار العمل على عودة فضيلة الشيخ مطيع إلى الوطن، ولكن هذه المحاولات وغيرها تندرج في سياق تاريخي نحن على دراية تامة به وبأبعاده؛ فبعد العجز عن استئصال الحركة الإسلامية وشبيبتها منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة ، تم توظيف شعار عودة عبد الكريم مطيع، على لسان شرذمة من بعض المخلفين المتهالكين على الوصول إلى مناصب البلديات والبرلمان". وشنع بناصر على الاسلاميين المتحزبين "الذين سقطوا في مفاسد الرياء والمفاخرة والتسميع والشيطنة السياسية حرصا على الفوز بمقاعد في البرلمان والمجالس البلدية، والحصول على أموال من الدولة تقدم لهم رشوة في شكل مساعدات على ممارسة العمل الحزبي، ومن ثم الفوز بنصيب في وزارة". وقال بناصر "إذا أراد الدعاة أن يقوموا بواجباتهم حقيقة ويجتنبوا أخطر ما يهدد عملهم، فأرى أن يتجنبوا كل نشاط يبعدهم عن مهمتهم الحقيقية للدعوة، وفي المقدمة النشاط الحزبي المتاجر بالإسلام، وأن يلزموا المنهج الوسطي البعيد عن كل إفراط أو تفريط والبعيد عن كل تسيب أو تشدد" وهي دعوة واضحة للعدالة والتنمية بالانسحاب من العمل السياسي.