وصف المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للفوسفاطيين نظام المغادرة الطوعية بالقطاع وإعادة الانتشار بالأعمى،والذي يدفع ثمنه الآن الفوسفاطيون من خلال معاناة يومية ويطالب الحكومة بتجديد دينامية الحوار الاجتماعي والاستجابة لمطالب الشغيلة مع التعجيل بإخراج مشروع القانون المنجمي المعدل.. ويذكر بمعاناة أسر الفوسفاطيين جراء التطبيق الأعمى لبرنامج المغادرة الطوعية،وسياسة إعادة الانتشار.. ويثير الانتباه إلى المشاكل المزمنة المسجلة في مجال التغطية الصحية. ويثمن عاليا كل المعارك النضالية التي تخوضها النقابات القطاعية العضوة في الفيدرالية الديمقراطية للشغل وعلى رأسها العدل والجماعات المحلية،وكذا النضالات التي نظمتها الفروع حول الترقية والسكن. وحث المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للفوسفاطيين إدارة المجمع الشريف للفوسفاط على فتح باب الحوار الاجتماعي الموصود منذ أبريل 2009،وذلك لأجل إطلاق سراح النقط العالقة من البروتكولات السابقة الوفاء بالتزام حذف السلاليم الدنيا بدءا بالدرجة الأولى (catégorie1) التي أدمج بها عمال "SMESI" تنفيذ المشاريع السكنية المتفق حولها وإخراج مشاريع جديدة إنصاف المتضررين من نتائج مباريات الترقية بشقيها،وتسريع وتيرة المسطرة الخاصة بالترقية عبر التكوين (الترقية بالأقدمية)، كما نص على ضرورة الحفاظ على الحقوق والمكتسبات،ومراعاة الجودة في تدبير ملف التغطية الصحية.. وطالب المجلس كذلك الإدارة العامة بالتعاطي الإيجابي مع ملفهم الاجتماعي على غرار خلفهم النشيطين مع تسهيل الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومعالجة الملف الشائك للمتقاعدين الفوسفاطيين بالأقاليم الجنوبية (الموروث من التعامل الاستغلالي للمعمر الإسباني)،وذلك بحس مسؤول من الوطنية.. التدقيق في ملف منحة "التأهيل = prime de performance" وفي الختام يوصي المجلس الوطني الشغيلة الفوسفاطية بتوخي الحيطة والحذر تجاه التحولات والتغيرات السريعة التي يعرفها القطاع، ويهيب بالفوسفاطيين بالالتفاف حول إطارهم العتيد النقابة الديمقراطية للفوسفاطيين العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل لسلك مسلك الحوار الجاد،والمسؤول في أفق استراتيجية واضحة المعالم لإنجاح المشروع المجتمعي الذي يرمي إلى تحصين كرامة الفوسفاطيين وحقوقهم الاجتماعية.