تشارك هيلاري كلينتون، وزير الخارجية الأمريكية وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق، في الدورة السادسة لمنتدى المستقبل الذي سيعقد بالرباط يوم الثالث من نونبر المقبل. وكان المغرب قد احتضن الدورة الأولى بحضور كولن باول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، ويهدف المنتدى حسب رعاته إلى أن يكون "الإطار المركزي للشراكة من أجل التقدم والمستقبل المشترك في منطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال افريقيا، وذلك في أفق تحقيق تنمية مشتركة، وتشجيع الإصلاحات الملائمة، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". وكان باول قد أشاد بالدورة الأولى وقال انها كانت ناجحة وتاريخية، وانه كان من المهم ان ينعقد في المنطقة لأنها معنية بعملية الإصلاح، ومنها بدأ الضغط من اجل مسيرة الإصلاح، وذلك لترسيخ سلطة القانون، وإعطاء الصلاحيات للنساء، واتخاذ الخطوات الضرورية حتى يكون الإصلاح.وشدد باول على القول إن الإصلاح لا بد أن يأتي من داخل المنطقة، وأنه لن ينجح اذا جاء من الخارج. وقال « ان الولاياتالمتحدة لم تتخل عن التحديات التي تواجه المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية »، مشيرا الى ان بلاده تتطلع الى انتخابات جديدة للسلطة الفلسطينية.وقال باول ان عملية الاصلاح في المنطقة، يجب ان تسير مهما كانت الظروف. وأوضح قائلا « ما سمعناه في منتدى الرباط، هو ان الجميع يريد ان يشاهد تقدما في « خريطة الطريق »، وايجاد حل للصراع في المنطقة ». وشدد على القول « جميعنا نريد ان تأخد خطوات الاصلاح مكانها.. ولم اسمع أحدا يقول انه لن يكون هناك اصلاح الا بعد حل المشكلة الفلسطينية »، قبل ان يضيف :« نحن لا نربط شيئا بآخر ».