يملك مواطن جزائري الأصل ويحمل الجنسية الفرنسية مصحفا يزيد عمره عن 8 قرون ، وأصله من المغرب حيث منحه مواطن مغربي من مدينة فاس لأحد أجداده وتوارثته العائلة قبل أن يستقر بين هذا المواطن الجزائري الذي يسمى هواري سنوسي، والذي عرضت عليه السلطات الفرنسية أموالا طائلة من أجل شراء هذا المصحف منه وعرضه في المتاحف العالمية إلا أنه رفض ذلك . وهذا المصحف مكتوب على جلد الغزال ويعود تاريخه إلى العهد الأندلسي وتبلغ عدد صفحاته 62 وطوله 18,5سم × 16,5 سم. فخلال تواجده بالسعودية من أجل أداء مناسك العمرة كشف المعتمر الفرنسي "هواري سنوسي" جزائري الأصل ويعيش في فرنسا أن بحوزته مصحفاً يعود تاريخ كتابته إلى ما قبل 800 سنة،وأضاف أن المصحف الشريف توارثته العائلة وكان بحوزة جده الرابع قبل أكثر من 400 سنة وأهداه إياه أحد الأشخاص في مدينة "فاس" بالمغرب وهو مسجل وموثق لدى وزارة الثقافة الفرنسية.. وأشار هواري سنوسي إلى أن وزارة الثقافة الفرنسية في باريس عرضت عليه شراء المصحف الشريف مقابل 120 ألف يورو لعرضه في أحد المتاحف هناك لكنه رفض،كاشفاً عن عرض المصحف على أحد الخبراء المهتمين بالآثار الإسلامية في فرنسا فأفاده أنه مكتوب على جلد بطن الغزال وعلى صفحتين. وقال : إن لون الكتابة هو باللون الأسود لكن بعض آياته باللون الأحمر ومكتوب إما بالخط المغربي أو بالخط الكوفي مشيراً إلى أن طول المصحف الشريف 18,5سم × 16,5 سم ويبلغ عدد صفحاته 62 صفحة لكنه ليس المصحف الكامل، ويظهر من خلال الغلاف أن تاريخ كتابته يعود إلى العهد الأندلسي.وذكر هواري أنه استخرج له وثيقة سفر، ويرغب في بيع الوثيقة الصادرة من وزارة الثقافة الفرنسية. يذكر أنه كان نحو 30 طالبا سعوديا قد قاموا بكتابة أكبر مصحف في العالم يتم كتابته بخط اليد واستغرقت كتابة المصحف الشريف قرابة شهرين كاملين،كما عرضت ليبيا خلال منتصف شهر رمضان السابق أكبر مصحف فى العالم ويزن حوالى 500 كيلو غرام من الذهب.