كشفت إسرائيل عما أسمته تقارير تؤكد أن مجموعة من المغربيات والمصريات دخلن إلى إسرائيل عبر الأنفاق الأرضية ببين مصر وغزة،وقالت وسائل إعلام إسرائيلية استنادا إلى ما أسمته مصادر دبلوماسية أنه تبين أن مجموعة من مواطني ومواطنات الدول العربية الذين تمكنوا من الدخول الى إسرائيل بدون وثائق ومن ضمنهم بعض المغربيات والمصريات استخدم في تهريبهن هذه الأنفاق،حسب رأي الإعلام الإسرائيلي دائما . وأضاف المصدر ذاته أن هؤلاء المواطنات المغربيات والمصريات اللواتي يتهم تهريبهن بهذه الطريقة بواسطة ما أسمته شبكات تهريب البشر يتم استغلالهن إما كخادمات في المنازل في حين يقع البعض الآخر ضحية شبكات الدعارة حيث يتم استغلالهن في مجال البغاء . وجاءت هذه الادعاءات الإسرائيلية عبر وسائل إعلامها من أجل تبرير القرار الخطير الذي اتخذته إسرائيل مؤخرا،والذي يقضي ببناء جدار صلب بين غزة ومصر،وذلك لمنع حفر الأنفاق التي تدعي إسرائيل أنها تستخدم لتهريب السلاح والبشر حسب رأي إسرائيل، في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير الأممالمتحدة أن هذه الأنفاق تستعمل فقط لتمرير البضائع . وفي هذا الإطار جاء في تقرير صدر مؤخرا عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا " أنه على الرغم مما تشكله هذه الأنفاق من مخاطر كبيرة على سكان غزة فإنهم ما يزالون مضطرون لاستخدامها من أجل نقل المواد الغذائية غير أن إسرائيل تدعي استعمال هذه الأنفاق من طرف حركة حماس والجماعات المسلحة في غزة من أجل تهريب الأسلحة . ومن جهتها تعتبر حركة حماس أن بناء الجدار الفولاذي ليس هدفه حماية الأمن الإسرائيلي كما تدعي تل ابيب؛ بل هدفه منع دخول منع الحليب والدواء للأطفال والمرضى المحاصرين في قطاع غزة منذ سنوات مؤكدة أنه إذا واصلت إسرائيل بناء هذا الجدار فإن غزة تتحول إلى سجن وستعاني نقصا حادا في المواد الغذائية ،والسلع مما يهدد حياة آلاف الفلسطينيين .