أوري بن شوشان،مواطن من أصل مغربي،ولد في حيفا جندته اسرائيل خلال شهر غشت من السنة الماضية في جيشها، أكد في تصريح نقلته صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" أن والده من المغرب يعمل في مجال النقل البحري، وأمه (الروسية الأصل) ، وهي ممرضة تقاعد مؤخرا وأنه يسكن إلى جانب أربعة أشقائه في حيفا الإسرائيلية. الصحيفة المذكورة أوردت صورة المواطن المغربي ضمن مجموعة من الجنود العرب الآخرين التي قالت إنهم جندوا خلال هذه السنة في الجيش الاسرائيلي كتامر حامد، ،وليرون مور،و يوسف ، وعمر اورين ونقلت الصحيفة المذكورة تفاصيل العيش اليومي لهؤلاء العرب في الجيش الاسرائيلي بدأ بوقت استيقاظهم ومرورا بتمارينهم العسكرية اليومية،وطبيعة ونوعية الأكل، حيث تؤكد الصحيفة المذكورة أن المغربي اوري صرح لها أنه لا يشعر بالسعادة وأن الجيش حرمه من أن تكون له صديقة.وكانت نفس الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهارونوفيتش، بلور خطة لتجنيد مئات الشبان العرب لجهاز الشرطة الإسرائيلي، قسم منهم في إطار مشروع « الخدمة الوطنية »، وأن هذه الخطة تحظى، في هذه الأثناء، بدعم عدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية العربية. وتشمل المرحلة الأولى من الخطة، تجربة تجنيد عدد من الشبان الذين سيتجندون إلى جهاز الشرطة على أن تتم دراسة آثار هذه الخطوة بعد عدة أشهر، حيث من المتوقع في حينه توسيع الخطة الممولة من الوزارة، التي رصدت مديرية الخدمة الوطنية فيها للمشروع عشرات المنشآت في المرحلة الأولى. ونقلت « هآرتس » عن مسؤولين رفيعين في وزارة الأمن الداخلي، أن خطة أهارونوفيتش بلغت مرحلة متقدمة، وهي تهدف إلى تجنيد عرب مسلمين ومسيحيين في الشرطة بجانب الدروز والبدو والشركس. ووفقاً لمعطيات وزارة الأمن الداخلي، يعمل في جهاز الشرطة حالياً، نحو 3000 عربي، منهم 20 في المائة في قوات حرس الحدود. ونتيجة لخطة تجنيد عرب في الشرطة سيتم فتح صفوف إعدادية في عكا وكرمئيل وبقيعين والنقب، وربما في منطقة المثلث، بهدف تأهيل المرشحين للتجنيد بصورة أفضل، لأن كثيرين منهم فشلوا بسبب صعوبات اللغة. وبحسب تعليمات وزير الأمن الداخلي، سيتم استيعاب الموجة الأولى من المجندين في الشرطة ومصلحة السجون .