يستفيد مائتا صانع تقليدي من إقليميتازةوالحسيمة, يمارسون مختلف الحرف, من البرنامج الوطني لمحو الأمية الوظيفية المندرج في إطار " حساب تحدي الألفية " المبرم بين المغرب والولايات المتحدة. وتم تسجيل الصناع التقليديين المستفيدين في المرحلة الأولى من هذا البرنامج إثر اجتماعات الإخبار والتحسيس التي نظمتها غرفة الصناعة التقليدية بأقاليم جهة تازة-الحسيمة-تاونات بمشاركة مندوبيتي الصناعة التقليدية بتازةوالحسيمة, وذلك في أفق تعميم هذه العملية لتشمل باقي الصناع التقليديين بتاونات وكرسيف. وأوضح رئيس الغرفة السيد محمد لشهب, خلال لقاء تواصلي نظم مؤخرا في تازة, أن مشروع الصناعة التابع لحساب تحدي الألفية يستهدف, خلال فترة تمتد لأربع سنوات, 30 ألف صانع تقليدي, من بينهم نساء, يتوزعون على جميع هيئات الحرف بجميع المدن والمناطق القروية في البلاد لتمكينهم من محو الأمية الوظيفية (القراءة والكتابة والحساب) وتكوينهم مهنيا من أجل تحسين قدراتهم وجودة منتوجاتهم. وتفيد الإحصائيات أن جهة تازة-الحسيمة-تاونات تضم 19 ألف و358 صانعا تقليديا يتوزعون على قطاعات الجلد (1085 صانعا) والنسيج (4507) وصناعة المجوهرات والمعادن (426) والنجارة التقليدية (1992) وصناعة الخزف وصقل الأحجار (880) والمنتوجات النباتية (3269). وينشط باقي الصناع التقليديين (2291) في حرف أخرى, إلى جانب 9084 حرفيا في قطاع الخدمات.ويضم إقليمتازة 8137 صانعا تقليديا, في حين يحتضن إقليماالحسيمة وتاونات على التوالي 5690 و5531 صانعا تقليديا.