أعلن كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية أن4250 صانع تقليدي سيتفيدون برسم سنة 2009 -2010 من دروس محو الأمية الوظيفية التي ستنطلق خلال شهر أكتوبر المقبل . وأوضح في افتتاح لقاء إخباري نظمته كتابة الدولة لفائدة رؤساء غرف الصناعة التقليدية ومندوبي الوزارة حول برنامج محو الأمية الوظيفية لفائدة الصناع , أن هذه الدورات التكوينية ستشمل29 مدينة وبعض المناطق بالعالم القروي, كمرحلة أولى على أن يتم تكوين 30 ألف صانع تقليدي بمختلف الجهات على مدى أربع سنوات. وأبرز أن البرنامج التكويني الذي يأتي في إطار تنفيذ ميثاق حساب الألفية الموقع يوم31 غشت2007 بين مؤسسة تحدي الألفية والمغرب والذي حصلت بموجبه وكالة الشراكة من أجل التنمية على مشروع سادس بمبلغ 8 ر32 مليون دولار تحت عنوان «محو الأمية الوظيفية والتكوين المهني» يسعى إلى تاهيل الموارد البشرية العاملة في القطاع. وأضاف أن هذا البرنامج التكويني الذي خصص له ما يناهز111 مليون دولار أمريكي يتوخى الرفع من التنمية الاقتصادية من خلال تحسين الوحدات الإنتاجية وتأهيل الموارد البشرية العاملة بالقطاع ,فضلا عن تطوير المعارف والمهارات لدى المستفيدين بغية الرفع من المردودية وتحسين الوضعية الاجتماعية للصناع. وذكر الوزير أن هذا البرنامج الذي يمتد على مدى خمس سنوات يشمل محور الصناعة التقليدية (فاسالمدينة) الذي يرمي إلى تأهيل بنيات التسويق, ومحور دعم الإنتاج الذي يهم حرف الخزف في كل من فاس ومراكش, ومحور تأهيل منظومة التكوين المهني والتكوين المستمر ومحو الأمية الوظيفية. ويتضمن برنامج هذا اللقاء الإخباري تقديم وكالة الشراكة من أجل التقدم لمشروع محو الأمية الوظيفية, وعرض لمكتب اليونسكو -المغرب بالرباط حول كيفية تفعيل البرنامج بقطاع الصناعة التقليدية, بالإضافة إلى تكوين مجموعات عمل حسب الجهات للتفكير في برنامج عمل للتفعيل.