وصلت علاقة وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، بالوزير المنتدب لديه، يوسف العمراني، إلى درجة من التوتر لم يعد معها احتمال التعايش وذلك بسبب ضبابية صلاحيات كل واحد منهما في الوزارة. وبات من المحتمل أن يطرح ملف هذا التوتر على طاولة التعديل الحكومي المرتقب بحيث يتم إبعاد الاستقلالي يوسف العمراني من وزارة الخارجية على أن تعطى للاستقلال حقيبة أخرى موازية أو على الأقل تغيير العمراني باسم آخر.