قدمت زينب السملالي المهاجرة المغربية بالديار الفرنسية شكاية لمجموعة من المنابر الإعلامية تشتكي فيها عبد الإله بنكيران لتحويله لإرث عبارة عن شقة سكنية إلى مقر لحزب العدالة و التنمية ،حيث أنها فوجئت بعد عودتها من الديار الفرنسية أن الشقة التي ورثتها رفقة إخوتها و التي آلت إليها عن طريق الشفعة تحولت إلى مقر لحزب العدالة و التنمية و لما قدمت استفسارا للأشخاص الغرباء الذين تواجدوا بالشقة صرحوا لها أن أحد الورثة فوتهم هذه الشقة في ظروف غامضة و بدون أن يكشفوا عنه ،و لما واجهتهم بالحجج الدامغة التي تنبث ملكيتها للشقة انصروا و تحينوا فرصة محاولة هجرتها لفرنسا و عادوا من جديد حيث شرعوا في هدم الشقة و تحويل تصميمها بشكل يليق بمقر حزبي.