فتح رشيد نيني صفحات جريدته لهيثم مناع رئيس ما يسمى اللجنة العربية لحقوق الانسان، لكي يكتب فيها ما يشاء. ولمن لا يعرف هيثم مناع هو سوري رفضته بلاده وطردته شر طردة واتهمته بالخيانة في حين يستقبله نيني. وهيثم مناع هو الذي استقدمه برنامج قناة الجزيرة، المحبة جدا للمغرب، كي يهاجم المغرب ومقدساته التي ناضل جيلا بعد جيل من أجل الحفاظ عليها وضمان الاستقرار. وهيثم مناع الذي استقبله نيني، الذي سرق 50 سنتيما من جيوب القراء، يتاجر في قضايا حقوق الانسان . نعم نختلف مع الدولة حول مجموعة من القضايا لكن لا نسمح لآخر بأن يسب البلد الذي نقتسم ترابه. كيف يعقل أن نفتح أبواب جريدة لشخص يناوئ قضايانا ويدعي النضال من أجل حقوق الانسان في الوقت الذي يكتب فيه تقارير مؤدى عنها. ماذا يجمع بين الشخصين؟