زعم علي أنوزلا، مدير موقع لكم، أن مسؤولا أمنيا بمدينة كرسيف صدم مواطنين كانا على متن دراجة نارية ولاذ بالفرار مدعيا أنه كان يسير بسرعة جنونية، غير أنه خلافا لما ادعاه أنوزلا فإن مفوضية الشرطة بمدينة كرسيف استمعت إلى أطراف حادثة السير التي وقعت يوم الخميس الماضي على مستوى الشارع المحادي لثكنة القوات المساعدة، وجمعت بين سيارة من نوع سوزوكي ودراجة نارية وسيارة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المعاكس. وحسب مصادر أمنية، فإنه جرى الاستماع إلى سائق السيارة سوزوكي الذي اصطدم بادئ الأمر بالدراجة النارية قبل أن تزيغ عن مسارها وتصطدم بسيارة خفيفة أخرى كانت تسلك الطريق المعاكس، كما تم الاستماع لسائق هذه الأخيرة الذي يعمل موظفا بجهاز أمني، فضلا عن تحصيل أقوال أحد الشهود الذين عاينوا الحادثة، في حين تم إيفاد فرقة أمنية إلى مدينة تازة للاستماع لسائق الدراجة النارية ومرافقه اللذين يوجدان قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي ابن باجةبتازة. وخلافا لما زعم أنوزلا فإن أطراف الحادثة لم يغادروا مكان وقوعها وإنما انتظروا جميعا وصول سيارة الإسعاف التي نقلت المصابين إلى المستشفى، وكذا سيارة الشرطة التي باشرت إجراءات المعاينة. لم تعد لأنوزلا من مهمة سوى الادعاءات مهما كانت للنيل من المؤسسات الأمنية، وكان الأمر سيكون جيدا لو تعلق الأمر بنقل خبر صحيح قصد محاسبة المعني بالأمر، ولكن الغرض من نشر الخبر هو نشر الفوضى لأن الأخبار الزائفة قد تكون كارثية، فلمصلحة من يستعمل موقعه الإلكتروني ومن يمول كل هذا الحقد والكراهية؟ لكن يظهر أن صديقنا في حاجة إلى مال كثير كي يلبي نزواته ومنها حصص التدليك المتعددة دون أن ننسى تورطه في تشريد أطفال دون وجه حق.