رفع ما تبقى من حركة 20 فبراير الذين نظموا ثلاث وقفات بثلاث مدن وهي الرباطوالعرائشوطنجة، شعارات تطالب بنكيران بالرحيل، وتصفه بالجبن والنفاق، وتحولت تجمعات نظمتها الحركة بكل من الرباط التي عرفت حضور 20 شخصا وطنجة بمشاركة 10 أشخاص والعدد نفسه في العرائش، إلى محاكمة لبنكيران ووزراء حكومته، حيث تم رفع شعار "بنكيران يا منافق يا جبان"، وهو الشعار الذي تردد في الوقفات الثلاث، إضافة إلى شعار "لا شرعية فوق شرعية الشعب". وتحلق حوالي 20 فردا أمام مستشفى مولاي يوسف بحي العكاري بالرباط، لترديد شعار بنكيران "إرحل"، وهي الوقفة التي كادت تتحول إلى مواجهة بين الأمن والمحتجين الذين حاولوا استفزاز رجال الأمن، وجرهم إلى المواجهة، وقال شهود عيان، إن المحتجين حاولوا رفع شعارات استفزازية، في محاولة لإثارة رجال الأمن الذين تعاملوا مع الأمر بهدوء كبير، وندد الواقفون وفيهم كثير من المراهقين، بسياسة بنكيران الذي يواصل نهج نفس الأسلوب الذي يعتمد على سياسة تفقير الشعب عبر الزيادة الممنهجة في الأسعار، وطالبوا بنكيران بكشف الحساب أمام الشعب، وعدم الاختباء وراء شعارات واهية لم تعدد تثير أحدا. وفي طنجة لم يتجاوز عدد الأفراد الذين خرجوا إلى الشارع حوالي 10 أشخاص رغم المحاولات التي قام بها الداعون إلى الوقفة من أجل حمل المواطنين على الاستجابة للوقفة، وقالت مصادر محلية، إن حركة 20 فبراير انتهت داخل مدينة طنجة، وأن المسؤولين عنها غادروا الميدان حيث قرروا الذوبان في مسيرات نقابية وسياسية تنظم بين الفينة والأخرى، وكما في الرباط تم رفع شعارات منددة بحكومة بنكيران، التي أنجزت أهدافها المتمثلة في تفقير الشعب والزيادة في أعداد العاطلين، وأكدت المصادر أن الوقفة تخللتها أيضا بعض المناوشات بسبب حالة الاستفزاز التي لجأ إليها المحتجون كأسلوب جديد لإثارة الرأي العام، موضحة أن رجال الأمن فضلوا عدم الاكتراث للأمر وحماية الوقفة. ووقع الأمر نفسه بمدينة العرائش التي تعيش كما هو حال باقي مدن الشمال على إيقاع الصيف، وقالت المصادر إن المنظمين لم يتمكنوا من تجميع سوى 10 أشخاص رغم كل المبررات التي ساقوها، حيث بدر المحتجون إلى رفع لافتات حاولوا من خلالها استقطاب الغاضبين على حكومة بنكيران، وأوضحت المصادر أن المحتجين رفعوا في مرات عديدة شعار "بنكيران ارحل"، الذي بات واحدا من أهم الشعارات التي ترفع في كل وقفة أو تظاهرة.