العلايلي : "الإخوان"لا يحبون الفن اختلفت رؤية الوسط الفني حول مجال الفن بعد نجاح الدكتورمحمد مرسي وتوليه منصب رئيس الجمهورية ورؤيته للفن.. حيث تساءل البعض هل ستكون هناك مصادرة للإبداع أم لا؟ وقال البعض كيف نواصل مشوارنا الفني ففي البداية قال الفنان القدير عزت العلايلي انه يعلم جيداً إن الإخوان المسلمين لا يحبون الفن ولا من يعمل فيه من هنا أتمني أن نعرف رؤية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لهذا المجال. وقال العلايلي أتمني أن أعرف استراتيجية رئيسنا الجديد.. ورؤيته السياسية والاقتصادية والفنية خلال الفترة المقبلة. سامي مغاوري :اننا جميعاً في مرحلة حرجة أما الفنان سامي مغاوري فيقول اننا جميعاً في مرحلة حرجة جداً وجديدة علينا من هنا يجب علينا أن نلتزم بالقانون ونبدأ كلنا العمل بجد واجتهاد وذلك في صمت تام من أجل اصلاح الاقتصاد المصري ونهضة مصرنا الغالية. من جهتها قالت الفنانة عفاف شعيب أهنئ الدكتور محمد مرسي بالفوز وأهنئ أبناء مصر بانتخاب أول رئيس منتخب بنزاهة وشفافية وأدعو الله لهم بعودة الأمن والأمان للشارع المصري وأيضاً لنهضة مصرنا الغالية وأن يتجه الجميع للعمل من أجل رفعة شأن مصر والمصريين في الداخل والخارج. وناشدت عفاف شعيب الجميع من أيد مرسي ومن أيد شفيق أن يقفوا صفاً واحداً وأن يكونوا يداً واحدة لأن أهدافنا واحدة وهي حب الخير لمصرنا الغالية علينا جميعاً. فردوس عبد الحميد تدعو مرسي للوفاء بوعوده أما الفنانة فردوس عبدالحميد فتقول أدعو الله أن يوفق الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي لما فيه الخير لكل أبناء مصر.. وأطالبه بأن يفي بوعوده التي أكد عليها خلال المؤتمر الصحفي الأخير خصوصاً أنه لو حقق ما أشار إليه في المؤتمر لكان ذلك فاتحة خير علي مصر والمصريين. استياء من اغفال مرسي الفنانين والمثقفين أعرب السيناريست والمخرج "محمد دياب" عن استيائه الشديد بعد اغفال الرئيس المنتخب الجديد الدكتور "محمد مرسى" للفنانين والمثقفين وتركيزه على سائقى التكاتك بعد فوزه بالرئاسة, حيث دعا دياب الدكتور "محمد مرسى" إلى أن يضع الفن فى دائرة الحسبان وأن يأخذه بعين الاعتبار, مؤكداً أن الفنانين فى أمس الحاجة للاطمئنان على مستقبل الفن بعد المخاوف من تجاهل مرسى للفن والإبداع فى خطابه الأول. وقال دياب -فى تدوينة له عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي- " متنساش الفنانين والمثقفين والكتاب يا ريس مرسي ... دول من أكتر الناس اللي عاوزه تطمن. كفايه إنك نسيتهم في خطابك اللي إفتكرت فيه سواقي التكاتك." وأكد دياب أن الدفاع عن الفن والثقافة ورعايتهم ليس بمطلب فئوي, وفى الوقت نفسه لا تتعارض مع مطالب المواطنين "الغلابة", مشيراً إلى أن هذا المواطن البسيط يسعى بشتى الطرق ويدفع أي مبالغ مقابل أن يرسم الإبتسامة على وجهه, مشدداً على توفير الخبز والعيش الكريم أولاً. كما رأى دياب أن الردود على أهمية اهتمام الرئيس الجديد بالفنانين والمثقفين إن كان يدل على شيء فإنه يدل على قصر نظر, معتبراً أن الثقافة والفن يبنوا ويشكلوا وعى المجتمع وليس فقط وسيلة ترفيهية. إلهام شاهين : تدعو للانتقام من الذين انتخبوا مرسي "ربنا ينتقم من اللي انتخب مرسي.. والله يخرب بيت الثورة واللي عملها".. هذه هي الكلمات التي نسبتها صحيفة كويتية للفنانة المصرية إلهام شاهين، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا من الفنانة؛ بل ووصل الأمر إلى كيل الاتهامات والشتائم لها. إلهام شاهين التي كانت تؤيد الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة سارعت إلى نفي هذه التصريحات وقالت لmbc.net : "أقسم بالله لم أصرح لأي صحيفة أو موقع بأي تصريحات صحفية بعد فوز مرسي برئاسة مصر". وتشير إلى أن آخر تصريحات لها كانت عبر أحد البرامج الفضائية؛ حيث عبرت فيها عن دعمها للفريق أحمد شفيق والدولة المدنية، وأنه يجب على الشعب أن يكون واعيا، وأن تكون الأخلاق فوق كل شيء. إلهام استشاطت غضبا من هذه التصريحات المنسوبة كذبا وافتراء لها، على حد قولها، وتتساءل : هل من المعقول أن يشتم شخص ما شعبه؟ فالكلام الذي قيل فيه قلة ذوق، وأنا لا أقبل ذلك نهائيا، ولا أحب أن يقول أي شخص حتى لو كان عاديا مثل هذا الكلام. وتوضح الفنانة المصرية أن التعليق الوحيد الذي تحدثت فيه عن الدكتور محمد مرسي كان قبل نتيجة الانتخابات، والذي استنكرت فيه ما نُسب إليه بأنه "سيدوس بالأقدام على الخمسة ملايين الذين انتخبوا الفريق أحمد شفيق"، حيث تشير إلهام إلى أنها تساءلت بالقول : كيف سيدوس بالأقدام على قطاع عريض من الشعب؟ واستنكرت فقط منه هذا الكلام. وتضيف إلهام "ذكرت وقتها أن سياسات الإسلاميين خاطئة، ومن الممكن أن تضيع البلد، خاصة وأنهم أثبتوا عدم نجاحهم في قيادة مجلس الشعب، ورأينا أفكارهم الغريبة مثل من يريد إلغاء اللغة الإنجليزية، ومن يريد تطبيق قوانين لا تصلح على المجتمع المصري، ولست أدري إلى أين تتجه مصر؟. لكن الفنانة المصرية تقول : "أما الآن وبعد نتيجة الانتخابات فأنا أقبل بالديمقراطية التي نادينا بها، وطالما احتكمنا للإرادة الشعبية فأنا سأحترم نتيجة الصندوق، وأتمنى للدكتور مرسي التوفيق في المرحلة الصعبة القادمة. وبعيدا عن السياسة وعلى صعيد الأعمال الفنية؛ تكشف إلهام شاهين أنها انتهت من تصوير معظم مشاهدها في مسلسل "قضية معالي الوزيرة"، وتقول إنها تنتظر انتهاء الأوضاع لتصور فيلمها الجديد "هز وسط البلد" الذي تجسد فيه شخصية أم تجبرها الظروف الاقتصادية على بيع أحد أبنائها الثلاثة من أجل تربية الباقين، وتدور أحداث العمل بالكامل في منطقة "وسط البلد"، ويناقش العديد من القضايا الاجتماعية. مطالب مثقفي وفناني مصر من مرسي اعتبر مثقفون وفنانون مصريون أن حديث رئيس الجمهورية الجديد محمد مرسي في ميدان التحرير أمس الجمعة عن الثقافة والمثقفين والفنانين لفتة تستحق الإشادة والترحيب، ورأوا أنها بددت بعض المخاوف من التضييق على الحريات والإبداع، لكن آخرين عبروا عن مخاوفهم من المرحلة الجديدة. وفي فترة ما بعد ثورة 25 يناير تعالت أصوات عدد من الفنانين والمثقفين المصريين بضرورة حماية الإبداع من ما سموه خطر التيارات الدينية، خاصة بعد أن تم رفع قضايا ضد بعض الكتاب والفنانين، وأثير جدل إزاء بعض الأفلام السينمائية. وأنشئت من أجل ذلك هيئات مثل "جبهة الدفاع عن حرية الإبداع" و"اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع". الكاتب والروائي جمال الغيطاني طالب الرئيس الجديد بأن يضع على رأس أولوياته الحفاظ على قيم الحرية وعدم تقييدها، وحماية حرية الكتاب والفنانين وعدم التضييق عليهم، وأن يصون حرية الإبداع والمبدعين بشكل دائم ومستقر. وقال في حديث للجزيرة نت إن الأهم بالنسبة له هو ضمان حرية الثقافة والمثقفين، وإفساح المجال للعمل الإبداعي كي ينطلق في طريقه بسلاسة ودون منغصات. فؤاد قنديل طالب بأن لا يتعرض أي من الفنانين والمثقفين لقمع أو حصار (الجزيرة) ومن ناحيته طالب الكاتب والروائي فؤاد قنديل الرئيس الجديد بأن يضع الثقافة على رأس اهتماماته، وألا ينشغل عنها مهما كانت مشاغله وأعباؤه، لأن الثقافة طوال التاريخ لها دور بالغ في الارتقاء بوعي الجماهير وبقيم ومعاني الجمال والذوق الرفيع في مشاعرهم وسلوكياتهم. وطالب قنديل في حديثه للجزيرة نت بألا يتعرض أحد من الكتاب والفنانين للحصار أو القمع أو المصادرة أو الحجر، ولا بد من حماية كافة الحريات التي تمكن الإبداع الأدبي والفكري والفن من الازدهار. وشدد على أن المثقفين والفنانين سيواجهون أي محاولة لكبح الإبداع أو تقييده، وأن مهمتهم هي الاستمرار بالإبداع الفني والأدبي، وخوض التجربة أولا ثم تقييمها. إعلاء قيم الحرية بمعناها الواسع تعتبر من أهم المطالب الموجهة إلى الرئيس الجديد، بحسب الكاتب سعد القرش الذي لفت إلى أن الثورة قامت من أجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية، وبالتالي لا بد من رفض أي مصادرة أو تقييد للحريات العامة والبحث العلمي والتفكير والنشر والإبداع عموما. وأكد القرش في حديثه للجزيرة نت على ضرورة احترام الفنون جميعها، ومنها الفنون التشكيلية والتعبيرية وفن النحت، مشددا على أهمية وضرورة الحرية لكل مواطن، بشرط ألا يمس حرية الآخرين. يسرا : لن اسير وراء حزب يتهمني بالكفر قالت الفنانة يسرا فى نوبة غضب، "مش هامشى وراء حزب دينى" يتهمنى بالكفر إذا لم أعطه صوتى، وهذا من وجهة نظرى ليس عدلاً إنما أقصى درجات الإرهاب، والانتخابات الآن لم تترك لى خياراً آخر، ولا يجوز أن يتهمنى أى شخص بالكفر إذا لم أنتم إليه لأنه بذلك يلغى فكرى وثقافتى وتعليمى، بالإضافة إلى أنه ليس نبياً كى أقتنع به ولكنهم يقومون بعملية « غسيل دماغ » للناس ولابد أن نفهم طبيعة المؤامرة التى يقومون بها، لأن ما يفعلونه حرام فى حق الإسلام نفسه، وأنا كسيدة أحب الحرية وأحترم الحريات الشخصية والفكرية والإبداعية لأى فرد مهما كان ومصر بثقافتها وحضارتها لا يجوز أن تتراجع وتسير وراء حزب دينى مع العلم أن كل فرد فينا يعرف دينه جيداً ويحبه ويحترمه ولا أريد من أى فصيل أن يشوه دينى بهذا الشكل وهذا المنطق الذى يستخدمه لصالحه فى الدعاية عادل امام:فنانو مصر لن يهاجروا "لا أخشى على حرية الفن أو الفنانين بصعود الإسلاميين للحكم، وفوز الرئيس المنتخب محمد مرسي، فمن المهم احترام الشرعية، وما أتى به صندوق الاقتراع"..هكذا رد الفنان المصري عادل إمام على شائعات عزمه الهجرة خارج البلاد، مشددا على أنه وجميع الفنانين لن يتركوا البلاد لأن "مصر لن تدعنا نتركها". إمام، الملقب ب"الزعيم"، قال إنه لن يقوم بأية مبادرات في هذا الإطار، ولا يوجد ما يدعو للقلق حاليا، أو استباق الأحداث؛ "فلكل فعل رد فعل، كما لا نريد التصادم حيث تحتاج مصر إلى استقرار الأوضاع". وأوضح أنه "لا يتوقع حدوث أي تغيير"، بعد وصول مرسي إلى الرئاسة، مؤكدا أنه لا بد من احترام الشرعية، وما أتى به صندوق الاقتراع". كما أشار إلى أنه يلتقي ببعض الأشخاص من جماعة الإخوان المسلمين؛ الذين يقفون بجانبه ويؤكدون له صحة موقفه.